نسمع الكثير عن أوجاع وآلام أمهات يعانون من ضغوط حياتهم ولكن هذا النوع من الصرخة يختلف هذه المرة حيث إنها أما من جنسية أرجنتينية أتت إلي مصر تدعى بترسيا إنطونيا وأشهرت إسلامها وظلت تبحث عن شريك حياة ربما يحتضنها فى غربتها ويصير رفيق العمر وعندما وجدت أحمد محمد إمام الدكتور بجامعة الزقازيق ظلت واهمة أنه هو من تجد عنده الأمان وتزوجته وعاشت تحلم بالبيت الهادئ والحياة الدافئة وبإنجابها ودها يوسف شعرت أنها ملكت الدنيا وطلبت من والدها أن يأتى إليها ليشعر بجو الدفء العائلى مع حفيده ولبى والدها طلبها وباع كل ما يملك وأتى مصر ولم يتردد بقيام مشاريع تجارية باسم زوج ابنته الدكتور الذى أشعره أنه أبيه وأنه ولده الذى لم ينجبه وجعله المتحكم فى ثروته بل فى كل ما يملك ولكن لم يكن الزوج أهلاً لثقة أبيها ولم يكن الزوج التى تحلم به وكأنه كان ينتظر وفاة أبيها ليطلقها ويأخذ أموال أبيها الذى استئمنه عليها بل لم يتوقف عن هذا بل بكل قسوة أخذ ابنها ولم يحفظ الجميل تصرخ الأم ليس على المال ولا طردها ولكنها تصرخ من أجل ولدها الذى لا يتراوح 9 أعوام ورغم أنها قامت بدعوى حضانة وأخذته طغى الأب الذى لا يستحق هذا اللقب بأخذه منها بكل قسوة وإجبار ورفع دعوى بالطعن وزيف الأوراق بأنها ليست مسلمة وهى معه ما يثبت أنها مسلمة من قبل زواجه منها والآن علمت أنه سيأخذ كل ما تبقى لها فى الحياة ولدها والتى أصبحت تعمل مترجمة فى إحدى المكاتب وتعيش برفقة الجيران التى رأت منهم العطف والحنان عليها وصرختها الآن على ولدها الذى نوى أبيه على الرحيل به خارج البلاد والتى طلبت بوضع إبنها فى قائمة الممنوعين من السفر فمن يسمع ويلبى صرختها.