الضمانات. وأوضحت المصادر أن مصر تفتح أبوابها دائماً للمفتشين الدوليين، تأكيداً للشفافية الكاملة فى جميع الأنشطة النووية المخصصة لأغراض سلمية فقط، وكشفت عن أن البعثة ستراجع بدقة دفتر الأحوال الخاص بحركة تخزين وتشغيل كميات اليورانيوم داخل مفاعلى الأبحاث القديم والجديد، وأوضحت المصادر نفسها أن البعثة تدقق فى مطابقة الدفاتر على كميات اليورانيوم الموجودة. وقالت المصادر إن التفتيش يشمل المصنع الذى يغذى المفاعلين بالوقود اللازم، وكذلك بعض المعامل الكيماوية التى لا تستهلك إلا نسبة قليلة من اليورانيوم. وذكرت المصادر أن البعثة لديها ملف كامل عن كل كميات الوقود المستخدمة فى الأنشطة الذرية السلمية، وتبلّغ الوكالة أولاً بأول عن طريق الأرجنتين بكميات الوقود الموردة إلى مصر وفق اتفاق تشغيل المفاعل البحثى الذى بنته الأرجنتين، وتبلغ قدرته 22 ميجا وات، ولم يثبت فى أى زيارة سابقة وجود اختلاف بين الكميات فى مصر والكميات المسجلة فى الوكالة الدولية. من ناحية أخرى، يعقد د. حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، اجتماعاً اليوم مع لجنة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمراجعة جميع الملفات المشتركة بين الجانبين، ومنها دور خبراء الوكالة فى مناقصة الأعمال الاستشارية لمشروع بناء أول محطة نووية لتوليد الكهرباء، وإجراءات تأسيس أول هيئة للرقابة النوورية والإشعاعية وعمليات تدريب الكوادر.