استطاعت جريدة "صوت البلد" الحصول على مستندات صادرة من مجلس الوزراء، ووزارة النقل والهيئه العامه للطرق والكبارى، والهيئة المصرية العامه للمساحة، والجريدة الرسمية ووزارة الري تثبت تلاعب مديرية المساحة بسوهاج بالمزارعين واصحاب الاراضى التى يمر بها كوبرى طما العلوى على النيل ..وفيما يلى عرض لبعض الاخطاء التى توضحها المستندات. اولا: قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1888لسنة 2010 (محضر تسليم مشروع رقم 388 طرق- كوبرى طما العلوى على النيل ) ورد فى المحضر(قام الساده مندوبى مديرية المساحه بسوهاج ابتدا من يوم 5-12- 2010 بوضع العلامات المساحية اللازمة التى تحدد مسار المشروعٍ) فى حين ان العمل التنفيذى لبعض الاجزاء من الكبرى بدا فى 2009 مما يعنى ان مديرية المساحة ضللت اللجنة وما يثبت ذلك ما ورد بنفس الصفحة من المحضر ما ينص على (ان المسار الرئيسى للكوبرى الواقع بحوض اللوق الغربية 25 وجد منفذ به الاعمدة الخرسانية الحاملة لجسم الكوبرى بالطبيعة بطول 110متر . 2- فى نفس الصفحة من المحضر ورد (حوض الدلال 6 ناحية قرية "الشوكا" لم يدرج بالجريدة الرسمية وهو ما يؤكد ما تردد من انه تم تحويل مسار الكوبرى بهذه المنطقة بحوض الشريف 7 الى حوض الدلال لتفادي ارض خاصة باحد الاشخاص بطرق غير سليمة) خاصة ان اسم الشخص ورد في الجريدة الرسمية وعند التنفيذ ابتعد مسار الكوبري عن ارضه. ثانيا- العشوائية وعدم الوضوح والدقه فى عمل مديرية المساحة بسوهاج وهذا ما تكشفه الجريدة الرسمية العدد30 في 29يوليه 2010 صفحة 16 الخاصة بمديرية المساحة باسيوط حول كشوف الملاك الظاهرين لكوبرى طما اسيوط العلوى والتى توضح تحديد مديرية المساحة باسيوط للاماكن المخصصة للكوبرى تحديدا دقيقا (بالفدان والقيراط والسهم) ورقم القطعة والحوض والقرية. اما صفحة رقم 17 لكشوف الملاك الظاهرين الصادرة من مديرية المساحه بسوهاج فلم توضح المساحات الفعلية وهو ما يشير إلي عدم الاستقرار علي مسار الكوبري مما استحال معه تحديد المساحات وما يثبت سوء اداء مديرية المساحة بسوهاج في تحديد مسار الكوبري ووجود فرص للتلاعب وهو ما ثبت من تغير الخرائط التي توجد بمجلس مدينة طما 4 مرات وهي خرائط رسمية متواجدة في الادارة الهندسية بالوحدة المحلية بطما وورد في الخريطة الاولي للمشروع ان مسار الكوبري ابتداءا من الزهراء يمر فوق ترعة نزلة عبدالله بعد تغطيتها وتحويلها الي ري مغطي كما حدث بشان ترعة اخميم عند تنفيذ كوبري سوهاج العلوي علي النيل وفي الخريطة الثالثة تم تحويل مسار الكوبري ليكون في الجهة البحرية وذلك لعدم رغبة الشركة المنفذة في القيام باعمال تغطية ترعةنزلة عبدالله لان سعر الارض المملوك للاهالي يحقق لها مكاسب كبيرة لعلم الشركة بمندي الاجحاف في تقدير وتثمين اسعار الارض ضاربة بقرارات مجلس الوزراء بمنع التعدي علي الاراضي الزراعية عرض الحائط مستغلة كلمة المنفعة العامة وهي تضلل الجميع بعدم ذكر حقيقة الموقف بانه من الممكن الرجوع للخرائط الاولي التي تحدد مسار الكوبري فوق ترعة نزلة عبدالله وتتفادي مساحات كبيرة من اجود الاراضي الزراعية المزروعة قمح وفاكهة وغيرها. ثالثا: وكشفت المستندات الصادرة عن الهيئة العامة للطرق والكباري اته تم ارسال شيكات بإجمالى 18 مليون جنيه الي مديرة المساحة بسوهاج، لصرف التعويضات للمزارعين المضارين من كوبري طما العلوي علي النيل، وتبين المستندات ان المساحة بسوهاج تسلمت الشيكات منذ 2009 وهذه بعض ارقام الشيكات والمبالغ شيك رقم (2552591 )بمبلغ 13 مليون جنيه وشيك رقم ( 2480438 ) بمبلغ 5 مليون في 21/4/2009 والخطاب المزيل بتوقيع رئيس قطاع مشروعات الكباري والانشاءات ينبه بضرورة سرعة الانتهاء من صرف التعويضات في حين ان مديرية المساحة لم تبدا في حصر الأراضي أو استخراج قرارات نزع مليكة وهو ما يضع سؤالاً عن الأموال التي تسلمتها مديرية المساحة وعن فوائد تلك الأموال علي مدار 3 سنوات تقريبا. وعلي صعيد متصل، أكد جميع الاهالي انهم لا يقفون ضد المصلحة العامة واشار الكثير منهم إلي ان الشركة المنفذة تمارس اعمال بلطجة ضدهم كان منها ترويعهم بإبلاغ المنطقة العسكرية المركزية باسيوط في حين انه يوجد حاكم عسكري بسوهاج لديه المام بالموضوع واكد بعضهم ان الشركة قامت بتقديم بلاغات كيدية ضدهم. في البداية نشكر صوت البلد لاهتمامه بماساتنا وما نفعله ماهو الا وسيلة للتعبير عن اننا اصحب حقوق ونقول لمن يستغلون وينهبون ارضنا لقد جاءت ثورة 25 يناير لتوقف الفساد واستغلال المزارعين اليسطاء الذين يعيشون علي خير ارضهم