طالب أعضاء في الكونغرس - اليوم، الخميس - من الرئيس الامريكي باراك أوباما، اعتماد استراتيجية جديدة مع سوريا وبدء دعم المعارضة، ذلك ردًا علي خطاب الرئيس السوري بشار الأسد الذي أدى به - أمس ، الأربعاء- حيث اعتبرت الولاياتالمتحدة أن خطاب الرئيس كان خالياً من المضمون الفعلي، ولم يذكر الإصلاحات التي يطالب بها الشعب. ومن جانبه، أوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "مارك تونر" إن الأمر يعود في النهاية للشعب السوري لكي يحكم على ما سمعه، وما إذا كان الرئيس الأسد عبر عن خطوة إيجابية إلى الأمام في الاستجابة لتطلعاتهم.. مضيفاً أنهم سيدينون بشدة أي عنف يمارسها بشار على المحتجين.. لافتًا إلي أننا نشعر أن الخطاب لم يكن على مستوى احترام الإصلاحات التي يطالب بها الشعب السوري، وأن خطابه كان خالياً من المضمون الفعلي، ولم يتطرق إلى إصلاحات محددة. وفي نفس الصدد، وعلي جانب أخر، طلب السيناتور الجمهوري "جون ماكين" والسيناتور المستقل "جو ليبرمان" - أمس، الأربعاء - أوباما التخلي عن سياسة الحوار مع سوريا وبدء دعم المعارضة السورية، حيث أوضحوا في البيان أنه من الضروري اعتماد استراتيجية جديدة حول سوريا، تجعل الولاياتالمتحدة تدعم التطلعات والمطالب المشروعة للشعب السوري حيال مستقبله، وأننا نحث الإدارة أيضاً على العمل مع الأسرة الدولية لكي توضح للرئيس الأسد أنه إذا استمر على طريق القمع والعنف فسيكون لهذا الأمر عواقب خطيرة.