اعتصم مجموعة من المرشدين السياحيين اليوم، الاربعاء امام مبنى نقابتهم فى ميدان رمسيس مطالبين بسحب الثقة من نقيبهم محمد غريب، كما طالبوا بأخذ مستحقاتهم المتمثلة فى التعويضات التى اقرتها لهم الحكومة نظرا لما تعرضت له السياحة من ركود خلال الفترة الماضية، وطالبوا بتوفير الرعاية الصحية لهم ودفع التعويضات لهم فى حالة الاصابات، كما طالبوا بأخذ اليوميات المقررة لهم وقدرها 130 جنيها، ولكن بعض الشركات السياحية تقوم بدفع50 جنيها فقط. وما اثار استفزازهم هو رد فعل النقيب الذى قام بغلق باب النقابة، ومنع المرشدين من الدخول، وقد توجه احد المسئولين فى الشئون القانونية للتقابل معهم فى الشارع لمعرفة مطالبهم.. كما طالب المعتصمين بسرعة فتح النقابة خوفا منهم على ما يوجد داخل النقابة من مستندات؛ فمن السهل التخلص من هذه الملفات.. وقد طالبوا ايضا بتكوين جمعية عمومية تتالف من 100شخص. وطبقا لما وجده المرشدون من اصرار على منعهم من الدخول توجهوا الى تقديم بلاغ في القسم التابع له النقابة. وجدير بالذكر أن نقيب المرشدين السياحيين له موقف يؤخذ عليه فى فترة الانتخابات البرلمانية السابقة؛ حين أصدر بياناً باسم النقابة العامة للمرشدين السياحيين بمطالبة اعضاء النقابة بالتصويت لمرشحى الحزب الوطنى، وكان نص البيان: "تهيب النقابة العامة للمرشدين السياحيين بالسادة الزملاء التوجه الى صناديق الاقتراع يوم الاحد 28 فبراير 2010 لمارسة حقهم الانتخابى واختيار من يحقق طموحات وآمال الشعب من مرشحى الحزب الوطنى الديمقراطى على مستوى الجمهورية".