كل المؤشرات تؤكد التدخل العسكري الامريكي في ليبيا تحت مظلة الاممالمتحدة في ظل استبعاد كثير من الخبراء من تدخل الولاياتالمتحدة للإطاحة بنظام القذافي الا ان كل المؤشرات تدفع بهذا التدخل لحسم حملة قمع اطلقها النظام الليبي الذي استخدم طائرات حربية قامت بقصف جوي لمعسكرات الجيش ب "اجدابيا" التي تبعد 160كيلو مترا جنوبي مدينة "بنغازي" وقد تمكنت قوات موالية للقذافي من استرداد بلدة "بريقة" وهي ميناء ومنطقة صناعية نفطية ليبية تقع في خليج سرت بعد اسبوع من بسط المحتجين سيطرتهم عليها وسط تهديدات هيستيرية من النظام باستخدام اسلحة كيماوية تبيد المرتزقة والموالين له . وقال خبراء ان التدخل العسكري الامريكي بات بين قوسين بعد تحرك سفينتي انزال برمائي وآلاف من قوات المارينز ومنها سفينة "كيرسارج" التي تحمل علي متنها ألفين من المارينز والسفينة "بونس" واللتين عبرتنا قناة السويس امس . ومن ناحية اخري قالت مصادر بالبنتاجون ان واشنطن ناقشت مع الناتو امكانية خلق منطقة "حظر طيران" فوق الاراضي الليبية كما تدرس تدابير التشويش اللاسلكي في الوقت الذي كشفت فيه صحيفة ديلي تليجراف البريطانية ان القوات الخاصة البريطانية تستعد للاستيلاء علي مخازن غاز الخردل وغيرها من الاسلحة الكيماوية التي خزنها نظام العقيد في 3 مواقع منفصلة وسط مخاوف من احتمال ان يستخدم هذا المجنون هذه الاسلحة ضد شبه وتقدر حجم هذه المواد بنحو 14 ألف طن.