أقنع جميل راتب الجمهور بأدواره الفنية التي قدمها على مدار أكثر من خمسين عامًا، حيث جسد العديد من الشخصيات المتنوعة، ليبرز موهبته على الساحة الفنية داخل مصر وخارجها، من خلال مشاركته في أكثر من 67 فيلمًا سينمائيًا، بالإضافة إلى العديد من المسلسلات التليفزيونية الناجحة، إنه الفنان جميل راتب الذي تحل ذكرى وفاته. ولد جميل راتب في الثامن عشر من أغسطس عام 1926 بمحافظة القاهرة، وحصل على التوجيهية، ثم سافر إلى فرنسا لاستكمال دراسته. بدأ حياته الفنية في عام 1946 من خلال السينما ثم اتجه للمسرح وعاد مرة أخرى للسينما في منتصف السبعينيات، حيث قام بتقديم نحو 67 فيلمًا سينمائيًا، كما شارك في بعض الأعمال الأجنبية في السينما الفرنسية والإنجليزية من أبرزها فيلم "لورانس العرب". في بداية حقبة الأربعينيات حصل على جائزة الممثل الأول وأحسن ممثل على مستوى المدارس المصرية والأجنبية في مصر، على عكس ماهو معروف أن البداية الفنية لجميل راتب كانت في فرنسا من خلال خشبة المسرح، حيث يؤكد تاريخ السينما المصرية أن البداية الفنية الحقيقية كانت في مصر، بينما كانت بدايته في مجال السينما عندما شارك عام 1946 في بطولة فيلم "أنا الشرق" الذي قامت ببطولته الممثلة الفرنسية "كلود جودار" مع نخبة من نجوم السينما المصرية في ذلك الوقت منهم: جورج أبيض، حسين رياض، توفيق الدقن، سعد أردش، وبعد هذا الفيلم سافر إلى فرنسا ليبدأ من هناك رحلته الحقيقية مع الفن، حيث أهلته ملامحه الحادة لأداء أدوار الشر، بالإضافة إلى العديد من الأدوار الفنية المختلفة. عقب عرض فيلم "أنا الشرق" شاهده الفنان "أندريه جيد" في العمل المسرحي "أوديب ملكاً" فنصحه بدراسة فن المسرح في باريس، وبعد عودته للقاهرة في حقبة السبعينيات، رُشح لدور ضابط في أحداث فيلم "الكرنك" الذي لعبه كمال الشناوي، ثم رشحه صلاح أبو سيف لدورًا مهمًا في فيلم "الكداب"، حيث انهالت عليه بعدها الأدوار من صناع السينما المصرية. خاض جميل راتب تجربة الإخراج المسرحي وقدم مسرحيات مثل "الأستاذ" من تأليف سعد الدين وهبة، ومسرحية "زيارة السيدة العجوز"، والتي اشترك في إنتاجها مع محمد صبحي ومسرحية "شهرزاد" من تأليف توفيق الحكيم. شارك جميل راتب في بطولة العديد من الأفلام المصرية، وأصبح الفرنسيون يطلبونه في أدوار البطولة، حيث عمل في سبعة أفلام، كما شارك أيضًا في بطولة ثلاثة أفلام تونسية من إنتاج فرنسي مصري مشترك، ومن أشهر الأفلام المصرية التي قدمها : "لورانس العرب"، "الصعود إلى الهاوية"، "على من نطلق الرصاص"، "ضيف على العشاء"، "وحوش الميناء"، "الكيف"، "وداعًا بونابارت"، "البريء"، "البلدوزر"، "طيور الظلام"، "عفاريت الأسفلت"، "الساحر"، "الأولة في الغرام"، "جنينة الأسماك". كما قدم عددًا كبيرًا من المسلسلات التليفزيونية من أشهرها: أحلام الفتى الطائر، زينب والعرش، رحلة المليون، الجلاد والحب، السرايا، الزوجة أول من يعلم، سنبل بعد المليون، الراية البيضا، ضمير أبلة حكمت، يوميات ونيس، زيزينيا، وجه القمر، الأصدقاء، المرسى والبحار، فارس بلا جواد، عفريت القرش، أبواب الخوف. نال جميل راتب عددًا من التكريمات، حيث تم تكريمه من مهرجان القاهرة السينمائي عام 2005، ومهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في الدورة السابعة عام 2017، كما كرمته نقابة المهن التمثيلية عن مجمل أعماله في عام 2015، وفي عام 2016 كُرم من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي في دورته الثالثة والثلاثين، وتم تكريمه أيضًا من منظمة الأممالمتحدة للفنون عام 2018 خلال احتفالها السنوي بعيد الأب، وبعد مشوار طويل من العطاء الفني؛ رحل عن عالمنا جميل راتب في التاسع عشر من سبتمبر عام 2018، عن عمر ناهز 92 عامًا، بعد صراع مع أمراض الشيخوخة، تاركًا إرثًا فنيًا كبيرًا ستخلده ذاكرة الفن المصري. أقنع جميل راتب الجمهور بأدواره الفنية التي قدمها على مدار أكثر من خمسين عامًا، حيث جسد العديد من الشخصيات المتنوعة، ليبرز موهبته على الساحة الفنية داخل مصر وخارجها، من خلال مشاركته في أكثر من 67 فيلمًا سينمائيًا، بالإضافة إلى العديد من المسلسلات التليفزيونية الناجحة، إنه الفنان جميل راتب الذي تحل ذكرى وفاته. ولد جميل راتب في الثامن عشر من أغسطس عام 1926 بمحافظة القاهرة، وحصل على التوجيهية، ثم سافر إلى فرنسا لاستكمال دراسته. بدأ حياته الفنية في عام 1946 من خلال السينما ثم اتجه للمسرح وعاد مرة أخرى للسينما في منتصف السبعينيات، حيث قام بتقديم نحو 67 فيلمًا سينمائيًا، كما شارك في بعض الأعمال الأجنبية في السينما الفرنسية والإنجليزية من أبرزها فيلم "لورانس العرب". في بداية حقبة الأربعينيات حصل على جائزة الممثل الأول وأحسن ممثل على مستوى المدارس المصرية والأجنبية في مصر، على عكس ماهو معروف أن البداية الفنية لجميل راتب كانت في فرنسا من خلال خشبة المسرح، حيث يؤكد تاريخ السينما المصرية أن البداية الفنية الحقيقية كانت في مصر، بينما كانت بدايته في مجال السينما عندما شارك عام 1946 في بطولة فيلم "أنا الشرق" الذي قامت ببطولته الممثلة الفرنسية "كلود جودار" مع نخبة من نجوم السينما المصرية في ذلك الوقت منهم: جورج أبيض، حسين رياض، توفيق الدقن، سعد أردش، وبعد هذا الفيلم سافر إلى فرنسا ليبدأ من هناك رحلته الحقيقية مع الفن، حيث أهلته ملامحه الحادة لأداء أدوار الشر، بالإضافة إلى العديد من الأدوار الفنية المختلفة. عقب عرض فيلم "أنا الشرق" شاهده الفنان "أندريه جيد" في العمل المسرحي "أوديب ملكاً" فنصحه بدراسة فن المسرح في باريس، وبعد عودته للقاهرة في حقبة السبعينيات، رُشح لدور ضابط في أحداث فيلم "الكرنك" الذي لعبه كمال الشناوي، ثم رشحه صلاح أبو سيف لدورًا مهمًا في فيلم "الكداب"، حيث انهالت عليه بعدها الأدوار من صناع السينما المصرية. خاض جميل راتب تجربة الإخراج المسرحي وقدم مسرحيات مثل "الأستاذ" من تأليف سعد الدين وهبة، ومسرحية "زيارة السيدة العجوز"، والتي اشترك في إنتاجها مع محمد صبحي ومسرحية "شهرزاد" من تأليف توفيق الحكيم. شارك جميل راتب في بطولة العديد من الأفلام المصرية، وأصبح الفرنسيون يطلبونه في أدوار البطولة، حيث عمل في سبعة أفلام، كما شارك أيضًا في بطولة ثلاثة أفلام تونسية من إنتاج فرنسي مصري مشترك، ومن أشهر الأفلام المصرية التي قدمها : "لورانس العرب"، "الصعود إلى الهاوية"، "على من نطلق الرصاص"، "ضيف على العشاء"، "وحوش الميناء"، "الكيف"، "وداعًا بونابارت"، "البريء"، "البلدوزر"، "طيور الظلام"، "عفاريت الأسفلت"، "الساحر"، "الأولة في الغرام"، "جنينة الأسماك". كما قدم عددًا كبيرًا من المسلسلات التليفزيونية من أشهرها: أحلام الفتى الطائر، زينب والعرش، رحلة المليون، الجلاد والحب، السرايا، الزوجة أول من يعلم، سنبل بعد المليون، الراية البيضا، ضمير أبلة حكمت، يوميات ونيس، زيزينيا، وجه القمر، الأصدقاء، المرسى والبحار، فارس بلا جواد، عفريت القرش، أبواب الخوف. نال جميل راتب عددًا من التكريمات، حيث تم تكريمه من مهرجان القاهرة السينمائي عام 2005، ومهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في الدورة السابعة عام 2017، كما كرمته نقابة المهن التمثيلية عن مجمل أعماله في عام 2015، وفي عام 2016 كُرم من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي في دورته الثالثة والثلاثين، وتم تكريمه أيضًا من منظمة الأممالمتحدة للفنون عام 2018 خلال احتفالها السنوي بعيد الأب، وبعد مشوار طويل من العطاء الفني؛ رحل عن عالمنا جميل راتب في التاسع عشر من سبتمبر عام 2018، عن عمر ناهز 92 عامًا، بعد صراع مع أمراض الشيخوخة، تاركًا إرثًا فنيًا كبيرًا ستخلده ذاكرة الفن المصري.