طالب مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، يوم الاثنين، الأممالمتحدة والمجتمع الدولي بالتحرك الفوري لاحتواء مخاطر انفجار أو غرق الناقلة النفطية "صافر" الراسية على بعد 4.8 ميل بحري من "ميناء عيسى النفطي" في محافظة الحديدة. ونبه المركز إلى ما يترتب على ذلك من تسرب أكثر من مليون ونصف برميل نفط منها إلى البحر الأحمر، وتعريض الأحياء البحرية والتنوع البيولوجي للخطر. وأشار إلى تجاهل المليشيات الحوثية المدعومة من إيران لكل المناشدات والتحذيرات التي وجهت لها، ورفضها إجراء الصيانة اللازمة لها، أو السماح لفريق دولي بالتدخل لإنقاذها. وأوضح المركز في بيان له أن حال الناقلة "صافر" وصل إلى نقطة حرجة؛ إذ باتت بمثابة قنبلة موقوتة تهدد البحر الأحمر والدول الواقعة عليه بكارثة إنسانية، مؤكدًا أن الناقلة معرضة للانفجار في أي وقت بسبب التقادم وتوقف الصيانة منذ الانقلاب الحوثي. وحذر المركز من تهالك المنشأة والأنابيب والمعدات الخاصة بها وتعطل منظومة مكافحة الحريق تزامنًا مع توقف أعمال الصيانة؛ وهو ما سيتسبب في تسريب الغاز الخامل والنفط الخام. وأورد أنه ربما تنتشر بحيرات النفط المتسرب على امتداد البحر الأحمر ومضيق باب المندب وبحر العرب إيذاناً بتدمير البيئة البحرية على نطاق واسع مع عزل أكثر من 115 جزيرة وتوقف الحياة فيها. وأهاب المركز بالمجتمع الدولي الإنساني من منظمات ووكالات أممية لاتخاذ موقف ضد الضرر المتوقع حدوثه بحق البيئة والخطر الجسيم الذي يهدد السكان في المدن والجزر الواقعة على سواحل البحر الأحمر، وإنقاذهم من كارثة يمكن أن تتسبب في منع تدفق المواد الغذائية واللوازم الطبية لليمن من خلال تعطل الملاحة البحرية في البحر الأحمر. ومن جانبه، أكد انطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، في وقت سابق أهمية معالجة مخاطر خزان النفط العائم "صافر". وتلقى نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، خطابا من غوتيريش، ردًّا على خطاب بشأن خزان النفط العائم "صافر"، مؤكدًا فيه حرصه على إزالة أي عقبات تمنع وصول الفريق الفني التابع للأمم المتحدة إلى خزان النفط، دون تأخير، والعمل من خلال منظمات الأممالمتحدة المتخصصة لتفادي الأخطار التي يشكلها الوضع الحالي. يُشار إلى أن خزان "صافر" العائم عبارة عن ناقلة نفط ضخمة تقع على البحر الأحمر بمحافظة الحديدة وبالتحديد في ميناء رأس عيسى، حيث تعد الباخرة ثالث أكبر ميناء عائم في العالم لتخزين النفط، حيث يقدر وزنها ب 410 آلاف طن بسعة تبلغ 3 ملايين برميل. وتواجه "صافر" خطر الانفجار بحمولتها المقدرة بنحو 1.5 مليون ونصف برميل من النفط الخام (ما يقارب 150.000 ألف طن)، بعدما تعرض هيكلها الحديدي للتآكل والتحلل، ما تسبب بتسرب مياه البحر إلى غرفة محركاتها. طالب مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، يوم الاثنين، الأممالمتحدة والمجتمع الدولي بالتحرك الفوري لاحتواء مخاطر انفجار أو غرق الناقلة النفطية "صافر" الراسية على بعد 4.8 ميل بحري من "ميناء عيسى النفطي" في محافظة الحديدة. ونبه المركز إلى ما يترتب على ذلك من تسرب أكثر من مليون ونصف برميل نفط منها إلى البحر الأحمر، وتعريض الأحياء البحرية والتنوع البيولوجي للخطر. وأشار إلى تجاهل المليشيات الحوثية المدعومة من إيران لكل المناشدات والتحذيرات التي وجهت لها، ورفضها إجراء الصيانة اللازمة لها، أو السماح لفريق دولي بالتدخل لإنقاذها. وأوضح المركز في بيان له أن حال الناقلة "صافر" وصل إلى نقطة حرجة؛ إذ باتت بمثابة قنبلة موقوتة تهدد البحر الأحمر والدول الواقعة عليه بكارثة إنسانية، مؤكدًا أن الناقلة معرضة للانفجار في أي وقت بسبب التقادم وتوقف الصيانة منذ الانقلاب الحوثي. وحذر المركز من تهالك المنشأة والأنابيب والمعدات الخاصة بها وتعطل منظومة مكافحة الحريق تزامنًا مع توقف أعمال الصيانة؛ وهو ما سيتسبب في تسريب الغاز الخامل والنفط الخام. وأورد أنه ربما تنتشر بحيرات النفط المتسرب على امتداد البحر الأحمر ومضيق باب المندب وبحر العرب إيذاناً بتدمير البيئة البحرية على نطاق واسع مع عزل أكثر من 115 جزيرة وتوقف الحياة فيها. وأهاب المركز بالمجتمع الدولي الإنساني من منظمات ووكالات أممية لاتخاذ موقف ضد الضرر المتوقع حدوثه بحق البيئة والخطر الجسيم الذي يهدد السكان في المدن والجزر الواقعة على سواحل البحر الأحمر، وإنقاذهم من كارثة يمكن أن تتسبب في منع تدفق المواد الغذائية واللوازم الطبية لليمن من خلال تعطل الملاحة البحرية في البحر الأحمر. ومن جانبه، أكد انطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، في وقت سابق أهمية معالجة مخاطر خزان النفط العائم "صافر". وتلقى نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، خطابا من غوتيريش، ردًّا على خطاب بشأن خزان النفط العائم "صافر"، مؤكدًا فيه حرصه على إزالة أي عقبات تمنع وصول الفريق الفني التابع للأمم المتحدة إلى خزان النفط، دون تأخير، والعمل من خلال منظمات الأممالمتحدة المتخصصة لتفادي الأخطار التي يشكلها الوضع الحالي. يُشار إلى أن خزان "صافر" العائم عبارة عن ناقلة نفط ضخمة تقع على البحر الأحمر بمحافظة الحديدة وبالتحديد في ميناء رأس عيسى، حيث تعد الباخرة ثالث أكبر ميناء عائم في العالم لتخزين النفط، حيث يقدر وزنها ب 410 آلاف طن بسعة تبلغ 3 ملايين برميل. وتواجه "صافر" خطر الانفجار بحمولتها المقدرة بنحو 1.5 مليون ونصف برميل من النفط الخام (ما يقارب 150.000 ألف طن)، بعدما تعرض هيكلها الحديدي للتآكل والتحلل، ما تسبب بتسرب مياه البحر إلى غرفة محركاتها.