تفقد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط أمس، وذلك عقب الاجتماع الذي عقد بمجلس إدارة المتحف للترحيب والتعريف برئيس هيئة المتحف، ورافقه خلال الجولة الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي للمتحف والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ومؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، والدكتور محمود مبروك مستشار الوزير للعرض المتحفي، واللواء هشام سمير مساعد الوزير للشئون الهندسية وأعضاء لجنة سيناريو العرض المتحفي. وجاءت الجولة، وفقًا لبيان الوزارة، للوقوف على المراحل النهائية للأعمال بقاعة العرض المركزية، وتطور سيناريو العرض بها وذلك قبيل الافتتاح الوشيك للمتحف، كما تضمنت الجولة تفقد قاعة عرض المومياوات الملكية وفتارين العرض ونظم الإضاءة الخاصة بها، بالإضافة إلى متابعة خط سير الزيارة. ووجه العناني بإجراء بعض التعديلات على سيناريو العرض و أماكن بعض الفتارين بالقاعة، وذلك لإثراء العرض بمزيد من القطع الأثرية خاصة تلك المتعلقة بالحضارة الإسلامية و القبطية. وأشار مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف وعضو لجنه سيناريو العرض المتحفي، إلى كافة الاستعدادات الجارية بمتحف الحضارة لعملية استقبال المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير والتي سيتم نقلها قريبا في موكب ملكي مهيب، مؤكدًا علي ان العمل يجري على قدم وساق للانتهاء من جميع الأعمال في الوقت المحدد لها. وأضاف الدكتور محمود مبروك، مستشار الوزير لسيناريو العرض المتحفي، أنه من أهم القطع الأثرية التي تزين المتحف تمثال المرضعة ولوحة الولادة من عصر الدولة الحديثة، وجزء من أقدم هيكل عظمي لقدم مومياء تم توصيلها بجزء تعوضي مصنوع من الخشب، وايضاً تماثيل للملوك امنمحات الثالث على هيئة أبو الهول، وتحتمس الثالث جالسا، وتمثال للإله نيلوس من العصر اليوناني الروماني، وحوالي 50 مشكاة من العصر الإسلامي، ومشربية وبعض الشبابيك الجصية مطعمة بالزجاج الملونة والتي تم نقلها من القلعة. بالإضافة الي مجموعات متنوعة من التماثيل الصغيرة و التمائم المصنوعة من الفاينس الأزرق وتمثال للكاتب المصري مصنوع من الجرانيت الأحمر مع أدوات الكتابة والأحبار والفرش الخاصة به. يُشار إلى أن متحف الحضارة يُعد من أهم المشروعات التي تمت بالتعاون مع منظمة اليونسكو ليصبح من أكبر متاحف الحضارة في مصر والشرق الأوسط ذو رؤية جديدة للتراث المصري العربي، ويضم المتحف جميع مظاهر الثراء والتنوع للحضارة المصرية منذ عصر ما قبل التاريخ إلى وقتنا الحاضر، ويرجع ذلك إلى المجموعات الأثرية والتراثية المتنوعة التي يتضمنها المتحف، فضلًا عن إبراز جوانب التراث المصري المادي و المعنوي من خلال سرد الحياة المجتمعية والمعيشية والفنون والحرف التقليدية في الحضارة المصرية.
وققامت إيرينا بوكوفا، مدير عام منظمة اليونسكو سابقًا، ووزير السياحة والآثار بافتتاح قاعة للعرض المؤقت به عام 2017. تفقد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط أمس، وذلك عقب الاجتماع الذي عقد بمجلس إدارة المتحف للترحيب والتعريف برئيس هيئة المتحف، ورافقه خلال الجولة الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي للمتحف والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ومؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، والدكتور محمود مبروك مستشار الوزير للعرض المتحفي، واللواء هشام سمير مساعد الوزير للشئون الهندسية وأعضاء لجنة سيناريو العرض المتحفي. وجاءت الجولة، وفقًا لبيان الوزارة، للوقوف على المراحل النهائية للأعمال بقاعة العرض المركزية، وتطور سيناريو العرض بها وذلك قبيل الافتتاح الوشيك للمتحف، كما تضمنت الجولة تفقد قاعة عرض المومياوات الملكية وفتارين العرض ونظم الإضاءة الخاصة بها، بالإضافة إلى متابعة خط سير الزيارة. ووجه العناني بإجراء بعض التعديلات على سيناريو العرض و أماكن بعض الفتارين بالقاعة، وذلك لإثراء العرض بمزيد من القطع الأثرية خاصة تلك المتعلقة بالحضارة الإسلامية و القبطية. وأشار مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف وعضو لجنه سيناريو العرض المتحفي، إلى كافة الاستعدادات الجارية بمتحف الحضارة لعملية استقبال المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير والتي سيتم نقلها قريبا في موكب ملكي مهيب، مؤكدًا علي ان العمل يجري على قدم وساق للانتهاء من جميع الأعمال في الوقت المحدد لها. وأضاف الدكتور محمود مبروك، مستشار الوزير لسيناريو العرض المتحفي، أنه من أهم القطع الأثرية التي تزين المتحف تمثال المرضعة ولوحة الولادة من عصر الدولة الحديثة، وجزء من أقدم هيكل عظمي لقدم مومياء تم توصيلها بجزء تعوضي مصنوع من الخشب، وايضاً تماثيل للملوك امنمحات الثالث على هيئة أبو الهول، وتحتمس الثالث جالسا، وتمثال للإله نيلوس من العصر اليوناني الروماني، وحوالي 50 مشكاة من العصر الإسلامي، ومشربية وبعض الشبابيك الجصية مطعمة بالزجاج الملونة والتي تم نقلها من القلعة. بالإضافة الي مجموعات متنوعة من التماثيل الصغيرة و التمائم المصنوعة من الفاينس الأزرق وتمثال للكاتب المصري مصنوع من الجرانيت الأحمر مع أدوات الكتابة والأحبار والفرش الخاصة به. يُشار إلى أن متحف الحضارة يُعد من أهم المشروعات التي تمت بالتعاون مع منظمة اليونسكو ليصبح من أكبر متاحف الحضارة في مصر والشرق الأوسط ذو رؤية جديدة للتراث المصري العربي، ويضم المتحف جميع مظاهر الثراء والتنوع للحضارة المصرية منذ عصر ما قبل التاريخ إلى وقتنا الحاضر، ويرجع ذلك إلى المجموعات الأثرية والتراثية المتنوعة التي يتضمنها المتحف، فضلًا عن إبراز جوانب التراث المصري المادي و المعنوي من خلال سرد الحياة المجتمعية والمعيشية والفنون والحرف التقليدية في الحضارة المصرية. وققامت إيرينا بوكوفا، مدير عام منظمة اليونسكو سابقًا، ووزير السياحة والآثار بافتتاح قاعة للعرض المؤقت به عام 2017.