علي خلفية القرار الذي استصدره وزير الداخلية بفصل اللواء مجدي قمر مدير أمن البحيرة، والذي ظهر في تسجيل مصور على "يوتيوب" وهو يسب المواطنين، وتكليف اللواء صلاح زايد مدير أمن الأقصر بتولي أمن البحيرة، خرجت مظاهرات حاشدة تضم مواطنين، وعناصر الشرطة بالأقصر، رافضة لقرار اللواء محمود وجدي، ومطالبين ببقاء اللواء زايد؛ نظرا لحسن تعامله مع المواطنين، وقاموا بمحاصرة استراحة اللواء زايد، وإغلاق الطريق أمامها؛ لمنعه من مغادرتها، مما أدى الى تراجع وزير الداخلية عن قراره، وقرر الإبقاء على اللواء صلاح الدين زايد مديرا لأمن الأقصر. وفى الوقت نفسه، نظم الآلاف من الأهالى فى القاهرة، والجيزة، وحلوان، مسيرات إلى مديريات الأمن؛ مطالبين بضرورة عودة الشرطة إلى الشارع، وقدم المشاركون فى المسيرات التحية إلى رجال الشرطة وطالبوا بسرعة عودتهم إلى العمل، وفى الاطار ذاته التقى اللواء محمد طلبة، الجماهير ووعدهم بعودة جهاز الشرطة إلى الشارع، وأوضح ان هذه المرحلة تحتاج منا جميعاً أن نتكاتف من أجل الوطن، وأن نتعامل بشفافية مطلقة، وأنه لن يسمح للفئات الخطرة، والخارجين على القانون، بأن يفرضوا سيطرتهم على الشارع، وذلك بالتنسيق مع القوات المسلحة، وفى إمبابة أشاد المتظاهرون بقرار اللواء وجدى وزير الداخلية، بتكليف اللواء فاروق لاشين بمسئولية أمن الجيزة، وأجمع المشاركون فى المسيرة على ضرورة عودة رجال الشرطة لحماية الشارع، وأكد لاشين انه سيعمل على تفعيل شعار "الشرطة فى خدمة الشعب"، وألا يكون مجرد نص، وأن كل القطاعات الخدمية تعمل بكفاءة، والأقسام التى تم حرقها تعمل فى أماكن بديلة.