طالبهم فيه بتدبير زيادات دخل الأساتذة من مواردهم الذاتية. وهدد الأساتذة بإجراءات تصعيدية بالإضراب عن العمل. وقال د. حسين عويضة رئيس نادي تدريس الازهر -: إن خطاب غالي يعد تحديا سافرا لأساتذة الجامعات وضد برنامج رئيس الجمهورية والأمن القومي، وضد تطوير وتحديث الجامعات، مطالبا رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي بالرد علي ما جاء بالخطاب خلال عشرة أيام، وحل الأزمة وإلا فإن الاساتذة سيلجأون الي إجراءات تصعيدية، منها الإضراب عن العمل والامتناع عن وضع الامتحانات وتصحيح أوراق الإجابات والامتناع عن أعمال الكنترول، مضيفا ان الإضراب حق شرعي للجميع طبقا للاتفاقيات الدولية التي وقعت مصر عليها. وأشار د. مغاوري دياب - رئيس نادي المنوفية والمتحدث باسم المكتب الدائم للنوادي إلي أن أي تحركات للنوادي الجامعية ولأساتذة الجامعات ليست وراءها أي مطالب سياسية ولكنها مطالب حقوقية جميعها تصب بمصالح الاساتذة ولحفظ الامن القومي. واقترح د. عبدالله سرور - رئيس اللجنة القومية للدفاع عن جامعة الاسكندرية - اعتبار مؤتمر النوادي في حالة انعقاد دائم لتحديد خطوات الاجراءات التصعيدية وتشكيل لجنة لمخاطبة رئيس الجمهورية بشكل مباشر لعدم ضياع الوقت في الحوار مع رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي، قائلا: لسنا لعبة في أيدي الحكومة ووزير التعليم العالي. من جانبه اتفق د. أحمد سلمان - أمين عام نادي تدريس عين شمس وعضو لجنة السياسات البارز - مع مطالب الاساتذة بالتصعيد، قائلا إن خطاب غالي لرؤساء الجامعات يعد إهانة للأساتذة ولا بد من الاحتجاج عليه بشكل رسمي. في سياق متصل أكد د. صبري النجومي رئيس نادي المركز القومي للبحوث أن مشكلة صرف الحوافز للباحثين لم تتقدم خطوة واحدة، والكلام الآن عن صرفها من الموارد الذاتية للمركز، معلنا أنه في حالة عدم حل المشكلة قبل 10 مارس الحالي، فإنه سوف يقوم بتحريك دعوي قضائية تضامنية مع الاساتذة الذين حركوا دعوي قضائية ضد نظام زيادة الدخول وفقا لجودة الأداء والمطالبة بتعديله.