يرتبط تأثير الزيوت العطرية التي يتم استخلاصها من جذور وأزهار بعض النباتات التي تتميّز بروائح زكية بجميع أجهزة الجسم، لا سيما الجهاز العصبي والذاكرة، عن طريق وضعها على الجلد أثناء جلسات التدليك ليمتصها وتدخل إلى مجرى الدماء مباشرة، أو عن طريق تفاعلها مع أغشية الشم في الأنف، والتي ترتبط بجزء كبير من الدماغ يُسمّى الجهاز الحوفي، الذي يتحكّم في المشاعر والتصرّفات. كما أنها ترتبط بالجهاز الإفرازي وهو المسؤول عن ضغط الدم ومستوى تدفّق الدماء إلى القلب. ومن أهم الزيوت العطرية: زيت النعناع وورق الغار والورد والريحان وخشب الصندل، التي تفيد في إزالة آثار التعب والإرهاق وتحسّن الحالة المزاجية، وتثير الشهوة الجنسية لدى الرجل والمرأة. كما تعمل على تطهير الجروح وتساعد في عملية الهضم، وتُستخدم كمضاد للفيروسات الخطيرة التي تهدّد جهاز الكبد. وفي هذا الإطار، يؤكد عياد ماجد، خبير التغذية العلاجية، أن الزيوت العطرية لها فوائد عديدة تُستخدم من خلال الاستنشاق أو وضعها مباشرة على الجلد، مثل الفانيلا والزنجبيل والمسك واللافندر، حيث تقضي على المشاكل التنفسية الناتجة عن عدم تدفّق الدم بصورة طبيعية إلى جهاز التنفس، بسبب ضيق الشرايين وقصور عمل خلايا المخ المسؤولة عنه. وتابع: يقضي زيت الريحان العطري على الإحباط النفسي الناتج عن خلل في توازن الهرمونات لدى الرجال والسيدات، أو الضغوط الخارجية مثل التعب والإرهاق والتوتر والقلق، ويمدّ الجسم بالطاقة والنشاط ويساعده على الاسترخاء والتوازن، من خلال تدليك الجسم به، أو إضافة نقاط منه إلى ماء الاستحمام، كما يُساعد على علاج مشاكل المعدة من خلال تدليك منطقة البطن به تدليكاً خفيفاً. ويقول: إن زيت الورد العطري يُساعد على تنبيه خلايا المخ وتحفيزها على القيام بوظائفها تجاه أجهزة الجسم المختلفة. ويؤخذ عن طريق الفم مضافاً إلى الأطعمة المختلفة أو وضع نقاط منه أسفل الشعر. كما أنه يقضي على اضطرابات الجهاز الهضمي، إذا أضيف إلى زيت الزيتون لما به من عناصر غذائية تفيد الحالة العامة للجسم، وتضاعف مفعول زيت الورد. بينما يقول عامر عبدالرحمن، خبير الأعشاب: إن استخدام زيت البرجموت يفيد في إزالة احتقان الحلق وقرح الفم، لأنه يزيل نسبة كبيرة من البكتيريا المسبّبة في ذلك. كما يفيد في معالجة حب الشباب والتجاعيد المبكرة للبشرة الدهنية، من خلال إضافته إلى أحد المنتجات المرطبة للبشرة ووضعه على المكان المراد علاجه. ويوضح أن زيت المريمية يُستخدم في القضاء على آلام العضلات والمفاصل الناتجة عن فرط الحركة، أو تآكل الغضاريف الموجودة في نهايات العظام، ويعيد تكوين السائل الزلالي لتخفيف احتكاك المفاصل. كما أنه يُستخدم كمعطر للغرف والملابس، حيث أن رائحته تبعث الإحساس بالسعادة في النفس. ويرى أن زيت خشب الأرز العطري يُساعد في القضاء على مشاكل الشعر بكل أنواعه، حيث يمنع تساقطه ويحفز نموه بصورة سريعة ويخفّف من تقصّفه، من خلال وضعه على فروة الرأس لمدة 40 دقيقة، ثم غسل الشعر جيداً بماء فاتر. كما أن مزجه بعطر الصندل يُعالج التهابات المثانة. وبدوره، يشير معتز العبودي، خبير الطب البديل، إلى أن زيت الياسمين العطري يُستخدم للقضاء على الضعف الجنسي لدى الرجال، حيث يزيد الرغبة الجنسية عن طريق رفع درجة حرارة الدماء وزيادة سرعة تدفّقه إلى العضو الذكري. كما يسهم في زيادة عدد الحيوانات المنوية، ومن ثم رفع فرص نجاح عملية الإخصاب مع البويضات الأنثوية، من خلال تناوله مخففاً ومضافاً إلى بعض المشروبات، أو تدليك الجسم به ليصل إلى مجرى الماء مباشرة. ويؤكد أن زيت الأوكالبتوس ذو طعم لاذع ومفعول قوي، لذلك يُستخدم في توازن الجهاز العصبي أثناء حالات الإعياء البدني. كما أنه يقضي على الصداع المزمن بوضع نقاط منه على مكان الألم، أو إضافته إلى ماء الاستحمام، ويفيد في معالجة الالتهابات مثل الالتهاب الشعبي والتهاب الجيوب الأنفية، والجروح الخفيفة، والتشققات الجلدية الناتجة عنها، بوضع كمادات دافئة من الزيت على الجروح لمدة 30 دقيقة. ويوضح أن هناك تأثيرات صحية تنتج عن فرط استخدام الزيوت العطرية، خاصة المركزة منها، التي تتسبّب في تهتّك الطبقة الأولى والثانية من الجلد، حيث تقوم بالتسلل إلى خلايا الجلد التحتية وملازمتها فترات طويلة، ومن ثم تحدث بعض الحروق الطفيفة بها، والتي تزداد مع الوقت، لذلك لابد من تخفيفها قبل وضعها على الجلد أو استنشاقها، لأنها تحدث أيضاً التهابات في الحلق والأنف. خدمة ( وكالة الصحافة العربية ) يرتبط تأثير الزيوت العطرية التي يتم استخلاصها من جذور وأزهار بعض النباتات التي تتميّز بروائح زكية بجميع أجهزة الجسم، لا سيما الجهاز العصبي والذاكرة، عن طريق وضعها على الجلد أثناء جلسات التدليك ليمتصها وتدخل إلى مجرى الدماء مباشرة، أو عن طريق تفاعلها مع أغشية الشم في الأنف، والتي ترتبط بجزء كبير من الدماغ يُسمّى الجهاز الحوفي، الذي يتحكّم في المشاعر والتصرّفات. كما أنها ترتبط بالجهاز الإفرازي وهو المسؤول عن ضغط الدم ومستوى تدفّق الدماء إلى القلب. ومن أهم الزيوت العطرية: زيت النعناع وورق الغار والورد والريحان وخشب الصندل، التي تفيد في إزالة آثار التعب والإرهاق وتحسّن الحالة المزاجية، وتثير الشهوة الجنسية لدى الرجل والمرأة. كما تعمل على تطهير الجروح وتساعد في عملية الهضم، وتُستخدم كمضاد للفيروسات الخطيرة التي تهدّد جهاز الكبد. وفي هذا الإطار، يؤكد عياد ماجد، خبير التغذية العلاجية، أن الزيوت العطرية لها فوائد عديدة تُستخدم من خلال الاستنشاق أو وضعها مباشرة على الجلد، مثل الفانيلا والزنجبيل والمسك واللافندر، حيث تقضي على المشاكل التنفسية الناتجة عن عدم تدفّق الدم بصورة طبيعية إلى جهاز التنفس، بسبب ضيق الشرايين وقصور عمل خلايا المخ المسؤولة عنه. وتابع: يقضي زيت الريحان العطري على الإحباط النفسي الناتج عن خلل في توازن الهرمونات لدى الرجال والسيدات، أو الضغوط الخارجية مثل التعب والإرهاق والتوتر والقلق، ويمدّ الجسم بالطاقة والنشاط ويساعده على الاسترخاء والتوازن، من خلال تدليك الجسم به، أو إضافة نقاط منه إلى ماء الاستحمام، كما يُساعد على علاج مشاكل المعدة من خلال تدليك منطقة البطن به تدليكاً خفيفاً. ويقول: إن زيت الورد العطري يُساعد على تنبيه خلايا المخ وتحفيزها على القيام بوظائفها تجاه أجهزة الجسم المختلفة. ويؤخذ عن طريق الفم مضافاً إلى الأطعمة المختلفة أو وضع نقاط منه أسفل الشعر. كما أنه يقضي على اضطرابات الجهاز الهضمي، إذا أضيف إلى زيت الزيتون لما به من عناصر غذائية تفيد الحالة العامة للجسم، وتضاعف مفعول زيت الورد. بينما يقول عامر عبدالرحمن، خبير الأعشاب: إن استخدام زيت البرجموت يفيد في إزالة احتقان الحلق وقرح الفم، لأنه يزيل نسبة كبيرة من البكتيريا المسبّبة في ذلك. كما يفيد في معالجة حب الشباب والتجاعيد المبكرة للبشرة الدهنية، من خلال إضافته إلى أحد المنتجات المرطبة للبشرة ووضعه على المكان المراد علاجه. ويوضح أن زيت المريمية يُستخدم في القضاء على آلام العضلات والمفاصل الناتجة عن فرط الحركة، أو تآكل الغضاريف الموجودة في نهايات العظام، ويعيد تكوين السائل الزلالي لتخفيف احتكاك المفاصل. كما أنه يُستخدم كمعطر للغرف والملابس، حيث أن رائحته تبعث الإحساس بالسعادة في النفس. ويرى أن زيت خشب الأرز العطري يُساعد في القضاء على مشاكل الشعر بكل أنواعه، حيث يمنع تساقطه ويحفز نموه بصورة سريعة ويخفّف من تقصّفه، من خلال وضعه على فروة الرأس لمدة 40 دقيقة، ثم غسل الشعر جيداً بماء فاتر. كما أن مزجه بعطر الصندل يُعالج التهابات المثانة. وبدوره، يشير معتز العبودي، خبير الطب البديل، إلى أن زيت الياسمين العطري يُستخدم للقضاء على الضعف الجنسي لدى الرجال، حيث يزيد الرغبة الجنسية عن طريق رفع درجة حرارة الدماء وزيادة سرعة تدفّقه إلى العضو الذكري. كما يسهم في زيادة عدد الحيوانات المنوية، ومن ثم رفع فرص نجاح عملية الإخصاب مع البويضات الأنثوية، من خلال تناوله مخففاً ومضافاً إلى بعض المشروبات، أو تدليك الجسم به ليصل إلى مجرى الماء مباشرة. ويؤكد أن زيت الأوكالبتوس ذو طعم لاذع ومفعول قوي، لذلك يُستخدم في توازن الجهاز العصبي أثناء حالات الإعياء البدني. كما أنه يقضي على الصداع المزمن بوضع نقاط منه على مكان الألم، أو إضافته إلى ماء الاستحمام، ويفيد في معالجة الالتهابات مثل الالتهاب الشعبي والتهاب الجيوب الأنفية، والجروح الخفيفة، والتشققات الجلدية الناتجة عنها، بوضع كمادات دافئة من الزيت على الجروح لمدة 30 دقيقة. ويوضح أن هناك تأثيرات صحية تنتج عن فرط استخدام الزيوت العطرية، خاصة المركزة منها، التي تتسبّب في تهتّك الطبقة الأولى والثانية من الجلد، حيث تقوم بالتسلل إلى خلايا الجلد التحتية وملازمتها فترات طويلة، ومن ثم تحدث بعض الحروق الطفيفة بها، والتي تزداد مع الوقت، لذلك لابد من تخفيفها قبل وضعها على الجلد أو استنشاقها، لأنها تحدث أيضاً التهابات في الحلق والأنف. خدمة ( وكالة الصحافة العربية )