نُقل بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، للرعاية المركزة، أمس الاثنين، إثر تفاقم أعراض فيروس كورونا التي بدأ يعاني منها منذ 10 أيام، قضاها وهو يتابع عمله بشكل اعتيادي من عزله الذاتي. ولا توجد الآن خطة رسمية للخلافة في بريطانيا لكن رئيس الوزراء طلب من وزير الخارجية دومينيك راب أن ينوب عنه، إذا أصبح جونسون عاجزًا عن القيام بمهام منصبه. فيما أكد مكتب جونسون في داونينج ستريت أن معنوياته مرتفعة، ولا يزال يقود البلاد، مضيفًا أنه نقل إلى وحدة الرعاية المركزة "كإجراء احترازي في حال احتاج إلى جهاز للتنفس الصناعي لمساعدته على التعافي". يُشار إلى أن كاري سيموندز، خطيبة رئيس الوزراء البريطاني، أعلنت السبت الماضي أنها تعاني من أعراض الفيروس تمامًا مثل خطيبها، إلا أنها لم تخضع لاختبار لمعرفة ما إذا كانت مصابة بالفيروس، وكتبت سيموندز، التي من المقرر أن تضع مولودها في منتصف العام الجاري، على موقع تويتر: "لقد قضيت الأسبوع الماضي في الفراش لدى إصابتي بالأعراض الرئيسية لفيروس كورونا المستجد. لم أكن بحاجة لإجراء اختبار، وبعد سبعة أيام من الراحة، أشعر أنني أقوى وأن حالتي تتحسن". نُقل بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، للرعاية المركزة، أمس الاثنين، إثر تفاقم أعراض فيروس كورونا التي بدأ يعاني منها منذ 10 أيام، قضاها وهو يتابع عمله بشكل اعتيادي من عزله الذاتي. ولا توجد الآن خطة رسمية للخلافة في بريطانيا لكن رئيس الوزراء طلب من وزير الخارجية دومينيك راب أن ينوب عنه، إذا أصبح جونسون عاجزًا عن القيام بمهام منصبه. فيما أكد مكتب جونسون في داونينج ستريت أن معنوياته مرتفعة، ولا يزال يقود البلاد، مضيفًا أنه نقل إلى وحدة الرعاية المركزة "كإجراء احترازي في حال احتاج إلى جهاز للتنفس الصناعي لمساعدته على التعافي". يُشار إلى أن كاري سيموندز، خطيبة رئيس الوزراء البريطاني، أعلنت السبت الماضي أنها تعاني من أعراض الفيروس تمامًا مثل خطيبها، إلا أنها لم تخضع لاختبار لمعرفة ما إذا كانت مصابة بالفيروس، وكتبت سيموندز، التي من المقرر أن تضع مولودها في منتصف العام الجاري، على موقع تويتر: "لقد قضيت الأسبوع الماضي في الفراش لدى إصابتي بالأعراض الرئيسية لفيروس كورونا المستجد. لم أكن بحاجة لإجراء اختبار، وبعد سبعة أيام من الراحة، أشعر أنني أقوى وأن حالتي تتحسن".