يواجه المواطنون حالة من الرعب الشديد بسبب استفحال خطر فيروس كورونا المستجد، وحصده للآلاف من الأرواح على مستوى العالم. وزادت وتيرة هذا الخوف بسبب تصرفات الكثير ممن قرروا المكوث في منازلهم، عند قيامهم بالمبالغة في مشترياتهم من السوق سواء الغذائية أو مواد التعقيم التي تساعدهم على مكافحة خطر الفيروس. إلا أن الوضع سمح للكثير من التجار باستغلال الأزمة رفع أسعار المنتجات وخصوصا الوقائية – المطهرات وأدوات التعقيم- إلى 100%، بل وأعلى من ذلك. فاشتعلت السوق السوداء وزاد لهيبها على المواطنين. ففي البداية قام الكثير بتخزين كميات هائلة من مواد التعقيم والتطهير، وخزنوها حتى يتقبلها المشتري بأى سعر يتم فرضه عليه، على الرغم من حشد الحكومات أطقم الأطباء والعلماء لإسعاف المرضي في محاولة لحقن الأرواح، إلا أن "حيتان المنتجات الطيبة" استغلوا هذه المحنة وبدأوا في رفع أسعار المطهرات والصابون والكحول وأدوات التعقيم، في محاولة لتحقيق كسب غير مشروع من هذه الأزمة العالمية. وشهدت سوق الدواء والمستلزمات الطبية خلال الأيام الماضية نقصا شديدا لبعض المستلزمات المستخدمة فى مكافحة فيروس كورونا وأبرزها "كمامات ومواد تعقيم وتطهير" بسبب تكدس المواطنين على شرائها وتخزينها في المنازل ، وتسببت حالة النقص في رفع أسعار تلك المستلزمات من قبل حيتان التجار، حتى وصل سعر الكمامة إلى عشرة جنيهات في حال وجودها ، وعلبة الكمامات التي تحوى 50 ب 500 جنيه بعد أن كانت ب15 جنيها، في ظاهرة أدت إلى صعود مؤشرات السوق السوداء بشكل كبير. ومن ناحيته قال د.خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي: هناك مبالغة في سعر منتجات التعقيم والمطهرات والمستلزمات الطبية وتضاعفت إلى أكثر من 100 % فى الفترة الاخيرة بعد زيادة الطلب عليها مع تفشى وباء كورونا، لذلك لجأت الصيدليات للبيع بسعر مضاعف وكذلك منافذ بيع المستلزمات شهدت تضاعف فى أسعارها. وأكد "الشافعي" في ل "بوابة أخبار اليوم"، أن حماية المستهلك مرتبطة بعدد من العوامل، أولها هو ثقافة المستهلك نفسه فى التعامل مع الأزمات وعدم اتجاهه إلى الشراء العشوائي وبكميات مما قد يعرضه إلى أن يكون فريسة لجشع التجار والصيدليات، لذلك لابد أن يكون الشراء في حدود المطلوب فقط وليس بغرض التخزين. وأضاف : إن حماية المستهلك من تلك الممارسات الغير مشروعة مسائل يحددها القانون في مصر، وهناك أرقاما حددها جهاز حماية المستهلك ووزارة التموين للتواصل مع هذه الأجهزة والجهات في حالة رصد أي منفذ يبيع المستلزمات الطبية بأسعار أغلى من المتعارف عليها. ويقول د. وليد الأشقر: إن غسل اليدين بشكل متكرر يمكن أن يساعد في الحد من انتقال البكتيريا والفيروسات والميكروبات الأخرى.مضيقاً،"عندما تلمس الناس والأسطح والأشياء طوال اليوم، فإنك تجمع الجراثيم على يديك. يمكنك إصابة نفسك بهذه الجراثيم عن طريق لمس عينيك أو أنفك أو فمك أو نقلها إلى الآخرين. على الرغم من أنه من المستحيل إبقاء يديك خالية من الجراثيم". وأوضح الأشقر، أنه قد يحدث تسمم بسبب المعقمات والمطهرات وتعد من أكثر الأخطار التي قد تسببها معقمات اليدين هو خطر التسمم خصوصاً لدى الأطفال وذلك نظراً لجاذبية علب المعقمات ووجود الألوان الجميلة على بعضها. إن أغلب معقمات اليدين تحتوي على نسبة تتراوح من 60% إلى 90% من الكحول (في الغالب إيثيل أو أيزوبروبايل). وأكد على إنه في حال إن تم بلع كمية قليله منها قد يؤدي إلى دوار و صداع وصعوبة في الكلام، ولذلك تجنب استخدام معقمات اليدين إن أمكن، و يفضل غسل اليدين بالماء والصابون بدلا من استخدام المعقمات الكحولية، مع وضع كمية قليله من المعقم على اليدين لأن وضع كمية كبيرة من المعقم تؤدي إلى بطء تبخر المعقم أو تسربه من على اليد. يواجه المواطنون حالة من الرعب الشديد بسبب استفحال خطر فيروس كورونا المستجد، وحصده للآلاف من الأرواح على مستوى العالم. وزادت وتيرة هذا الخوف بسبب تصرفات الكثير ممن قرروا المكوث في منازلهم، عند قيامهم بالمبالغة في مشترياتهم من السوق سواء الغذائية أو مواد التعقيم التي تساعدهم على مكافحة خطر الفيروس. إلا أن الوضع سمح للكثير من التجار باستغلال الأزمة رفع أسعار المنتجات وخصوصا الوقائية – المطهرات وأدوات التعقيم- إلى 100%، بل وأعلى من ذلك. فاشتعلت السوق السوداء وزاد لهيبها على المواطنين. ففي البداية قام الكثير بتخزين كميات هائلة من مواد التعقيم والتطهير، وخزنوها حتى يتقبلها المشتري بأى سعر يتم فرضه عليه، على الرغم من حشد الحكومات أطقم الأطباء والعلماء لإسعاف المرضي في محاولة لحقن الأرواح، إلا أن "حيتان المنتجات الطيبة" استغلوا هذه المحنة وبدأوا في رفع أسعار المطهرات والصابون والكحول وأدوات التعقيم، في محاولة لتحقيق كسب غير مشروع من هذه الأزمة العالمية. وشهدت سوق الدواء والمستلزمات الطبية خلال الأيام الماضية نقصا شديدا لبعض المستلزمات المستخدمة فى مكافحة فيروس كورونا وأبرزها "كمامات ومواد تعقيم وتطهير" بسبب تكدس المواطنين على شرائها وتخزينها في المنازل ، وتسببت حالة النقص في رفع أسعار تلك المستلزمات من قبل حيتان التجار، حتى وصل سعر الكمامة إلى عشرة جنيهات في حال وجودها ، وعلبة الكمامات التي تحوى 50 ب 500 جنيه بعد أن كانت ب15 جنيها، في ظاهرة أدت إلى صعود مؤشرات السوق السوداء بشكل كبير. ومن ناحيته قال د.خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي: هناك مبالغة في سعر منتجات التعقيم والمطهرات والمستلزمات الطبية وتضاعفت إلى أكثر من 100 % فى الفترة الاخيرة بعد زيادة الطلب عليها مع تفشى وباء كورونا، لذلك لجأت الصيدليات للبيع بسعر مضاعف وكذلك منافذ بيع المستلزمات شهدت تضاعف فى أسعارها. وأكد "الشافعي" في ل "بوابة أخبار اليوم"، أن حماية المستهلك مرتبطة بعدد من العوامل، أولها هو ثقافة المستهلك نفسه فى التعامل مع الأزمات وعدم اتجاهه إلى الشراء العشوائي وبكميات مما قد يعرضه إلى أن يكون فريسة لجشع التجار والصيدليات، لذلك لابد أن يكون الشراء في حدود المطلوب فقط وليس بغرض التخزين. وأضاف : إن حماية المستهلك من تلك الممارسات الغير مشروعة مسائل يحددها القانون في مصر، وهناك أرقاما حددها جهاز حماية المستهلك ووزارة التموين للتواصل مع هذه الأجهزة والجهات في حالة رصد أي منفذ يبيع المستلزمات الطبية بأسعار أغلى من المتعارف عليها. ويقول د. وليد الأشقر: إن غسل اليدين بشكل متكرر يمكن أن يساعد في الحد من انتقال البكتيريا والفيروسات والميكروبات الأخرى.مضيقاً،"عندما تلمس الناس والأسطح والأشياء طوال اليوم، فإنك تجمع الجراثيم على يديك. يمكنك إصابة نفسك بهذه الجراثيم عن طريق لمس عينيك أو أنفك أو فمك أو نقلها إلى الآخرين. على الرغم من أنه من المستحيل إبقاء يديك خالية من الجراثيم". وأوضح الأشقر، أنه قد يحدث تسمم بسبب المعقمات والمطهرات وتعد من أكثر الأخطار التي قد تسببها معقمات اليدين هو خطر التسمم خصوصاً لدى الأطفال وذلك نظراً لجاذبية علب المعقمات ووجود الألوان الجميلة على بعضها. إن أغلب معقمات اليدين تحتوي على نسبة تتراوح من 60% إلى 90% من الكحول (في الغالب إيثيل أو أيزوبروبايل). وأكد على إنه في حال إن تم بلع كمية قليله منها قد يؤدي إلى دوار و صداع وصعوبة في الكلام، ولذلك تجنب استخدام معقمات اليدين إن أمكن، و يفضل غسل اليدين بالماء والصابون بدلا من استخدام المعقمات الكحولية، مع وضع كمية قليله من المعقم على اليدين لأن وضع كمية كبيرة من المعقم تؤدي إلى بطء تبخر المعقم أو تسربه من على اليد.