محمد عطية محمود يرى أن القصة القصيرة تمثِّل أيقونة السرد

صدر عن المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة، الطبعة الأولى من كتاب "القصة القصيرة وأسئلة الوجود" للكاتب والباحث الأدبي محمد عطية محمود، في 180 صفحة من القطع المتوسط.
يقول الكاتب في مفتتحه: "تمثِّل القصة القصيرة أيقونة مهمة من أيقونات الكتابة السردية، فهي الفن المتفرد والمتمرد على الأشكال والقوالب والتيمات السردية، وهي الصوت المنفرد المعبِّر عن أزمة تجذر الإنسان المعاصر في صراعاته مع الحياة ومع ذاته، بحسب تعبير فرانك أوكونور في كتابه الأشهر "الصوت المنفرد"، ومع هذا التلاحق المستمر واللاهث في أمورها وشجونها، وهي خير معبر عن ذلك من خلال تلاقح الأنواع الأدبية والفنية فيها على حد السواء. هي البوتقة التي تُختزل فيها المشاعر وتنفجر لتكون، كونًا كاملًا متمثلًا في تشظيها، كمعادل للحياة.. هي الفن المتجدد لا المستنسخ، من خلال ما تطرحه كل يوم من رؤى ومن معادلات ومن طروحات إنسانية وفنية متشابكة، وثورة على الشكل والمضمون.. وما يطرحه من وهج لأسئلته الحارقة في الكينونة والوجود".
يتكون الكتاب من اثني عشر فصلا يتناول في كل منها عنوانا وسؤالا من أسئلة القصة القصيرة كظاهرة في المسيرة الإبداعية لدى كاتب من كتابها على مستوى الوطن العربي، وممن انتخبتهم الدراسة: "ظلال الحرب في قصص السيد نجم"، "الليل والانتظار وتيمة الحلم في "حلم غير قابل للكسر" للكاتبة الكويتية ليلى العثمان"، "دهشة التفاصيل والتكثيف النفسي الدلالي في التماهي" للقاص العراقي هيثم بهنام بردي، "إشكالية الاغتراب في سهل الغرباء" للكاتب التونسي د. صلاح الدين بوجاه، "بين الفانتازيا والسحر وإعادة تشكيل الواقع في قصص تلعب مع العالم" لمحمد عبدالرحمن الفخراني"، "طقوس المكان وتجلياته في رائحة الخريف" للكاتبة السودانية بثينة خضر مكي، "الصحراء والأسطورة والمرأة والفلكلور في المشهد القصصي الليبي"، "اعتقال الغابة في زجاجة" للقاص المغربي المجرّب أنيس الرافعي، "الخسوف بين التقنية السردية والدلالى النفسية والفلسفية.. لدى محمود عرفات"، "الفضاء الشعري وحكايات الغرف المغلقة، للكاتب العراقي زيد الشهيد"، "عبثية الواقع وجذور الموروث في حدود ضيقة" ليحيى فضل سليم"، "سؤال الكتابة وفضاء الحالة النصية في على دراجة" لشريف سمير".
ويختتم الكتاب ببحث في تقنيات القصة القصيرة جدا لدى السعودي محمد البشير، والمصري وائل وجدي، والأردني سمير الشريف، تحت عنوان "القصة القصيرة جدا بين الشاعرية والسردية وهندسة الشكل القصصي".
يذكر أن الكتاب هو الرابع في سلسلة الكتب النقدية للكاتب محمد عطية محمود، بعد: "تجليات سرد الحياة.. قراءة في أدب نجيب محفوظ" سلسلة كتابات نقدية بقصور الثقافة 2015، و"ملامح روائية قراءة في روايات الألفية الثالثة"، وكالة الصحافة العربية ناشرون 2016، ثم "إشكاليات الهامش تجليات المتن" دراسة تطبيقية عن نماذج من الرواية الإسكندرية، الهيئة العامة لقصور الثقافة 2017.
صدر عن المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة، الطبعة الأولى من كتاب "القصة القصيرة وأسئلة الوجود" للكاتب والباحث الأدبي محمد عطية محمود، في 180 صفحة من القطع المتوسط.
يقول الكاتب في مفتتحه: "تمثِّل القصة القصيرة أيقونة مهمة من أيقونات الكتابة السردية، فهي الفن المتفرد والمتمرد على الأشكال والقوالب والتيمات السردية، وهي الصوت المنفرد المعبِّر عن أزمة تجذر الإنسان المعاصر في صراعاته مع الحياة ومع ذاته، بحسب تعبير فرانك أوكونور في كتابه الأشهر "الصوت المنفرد"، ومع هذا التلاحق المستمر واللاهث في أمورها وشجونها، وهي خير معبر عن ذلك من خلال تلاقح الأنواع الأدبية والفنية فيها على حد السواء. هي البوتقة التي تُختزل فيها المشاعر وتنفجر لتكون، كونًا كاملًا متمثلًا في تشظيها، كمعادل للحياة.. هي الفن المتجدد لا المستنسخ، من خلال ما تطرحه كل يوم من رؤى ومن معادلات ومن طروحات إنسانية وفنية متشابكة، وثورة على الشكل والمضمون.. وما يطرحه من وهج لأسئلته الحارقة في الكينونة والوجود".
يتكون الكتاب من اثني عشر فصلا يتناول في كل منها عنوانا وسؤالا من أسئلة القصة القصيرة كظاهرة في المسيرة الإبداعية لدى كاتب من كتابها على مستوى الوطن العربي، وممن انتخبتهم الدراسة: "ظلال الحرب في قصص السيد نجم"، "الليل والانتظار وتيمة الحلم في "حلم غير قابل للكسر" للكاتبة الكويتية ليلى العثمان"، "دهشة التفاصيل والتكثيف النفسي الدلالي في التماهي" للقاص العراقي هيثم بهنام بردي، "إشكالية الاغتراب في سهل الغرباء" للكاتب التونسي د. صلاح الدين بوجاه، "بين الفانتازيا والسحر وإعادة تشكيل الواقع في قصص تلعب مع العالم" لمحمد عبدالرحمن الفخراني"، "طقوس المكان وتجلياته في رائحة الخريف" للكاتبة السودانية بثينة خضر مكي، "الصحراء والأسطورة والمرأة والفلكلور في المشهد القصصي الليبي"، "اعتقال الغابة في زجاجة" للقاص المغربي المجرّب أنيس الرافعي، "الخسوف بين التقنية السردية والدلالى النفسية والفلسفية.. لدى محمود عرفات"، "الفضاء الشعري وحكايات الغرف المغلقة، للكاتب العراقي زيد الشهيد"، "عبثية الواقع وجذور الموروث في حدود ضيقة" ليحيى فضل سليم"، "سؤال الكتابة وفضاء الحالة النصية في على دراجة" لشريف سمير".
ويختتم الكتاب ببحث في تقنيات القصة القصيرة جدا لدى السعودي محمد البشير، والمصري وائل وجدي، والأردني سمير الشريف، تحت عنوان "القصة القصيرة جدا بين الشاعرية والسردية وهندسة الشكل القصصي".
يذكر أن الكتاب هو الرابع في سلسلة الكتب النقدية للكاتب محمد عطية محمود، بعد: "تجليات سرد الحياة.. قراءة في أدب نجيب محفوظ" سلسلة كتابات نقدية بقصور الثقافة 2015، و"ملامح روائية قراءة في روايات الألفية الثالثة"، وكالة الصحافة العربية ناشرون 2016، ثم "إشكاليات الهامش تجليات المتن" دراسة تطبيقية عن نماذج من الرواية الإسكندرية، الهيئة العامة لقصور الثقافة 2017.