الرئيس العراقي يتجه لتكليف مقرب للعبادي بتشكيل الحكومة

تشير توقعات إلى امكانية تكليف الرئيس العراقي لعدنان الزرفي رئيس كتلة النصر بزعامة العبادي بتشكيل الحكومة الجديدة في حال انهاء خلافات ظهرت في اللحظة الاخيرة بين قوى شيعية حول المرشح وعدم رفض متظاهري الاحتجاجات له.
وقالت مصادر برلمانية ان الرئيس العراقي برهم صالح كان سيكلف عدنان الزرفي رئيس كتلة النصر بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي الليلة الماضية رسميا بتشكيل الحكومة الجديدة مع انتهاء الفترة الدستورية المحددة لكن خلافات جديدة ظهرت بين القوى السياسية في اللحظة الاخيرة اجلت الامر.
وفي غضون ذلك قالت وسائل اعلام محلية ان الرئيس صالح ناقش مع رئيس البرلمان محمد الحلبوسي بحضور الزرفي وعدد من رؤساء الكتل السياسية امكانية تكليف الزرفي والمهام التي ستكلف بها حكومته حتى اجراء الانتخابات برلمانية مبكرة تطالب القوى السياسية بأجرائها اواخر العام الحالي.
وعدنان عبد خضير عباس مطر الزرفي مواليد عام 1966 في مدينة الكوفة قرب النجف وشغل منصب محافظ النجف بين عامي 2003 و2007 حين اقيل من قبل مجلس المحافظة وكان عضواً في حزب الدعوة الاسلامية ثم هرب من العراق إلى السعودية بعد فشل انتفاضة الجنوب ربيع عام 1991 ثم غادرها إلى الولايات المتحدة إلى أنّ عاد إلى العراق بعد سقوط النظام السابق عام 2003 وفي 2009 فأنسحب من حزب الدعوة وأسس كيان إئتلاف الوفاء ألذي فاز به بمنصب المحافظ في سنة 2013 ثم اقيل منه عام 2015 بتهم فساد وتجاوزات مالية.
وشغل الزرفي بين عامي 2006 و2009 منصب وكيل مساعد شؤون الاستخبارات في وزارة الداخلية فيما يترأس حالياً كتلة ائتلاف النصر النيابية في البرلمان العراقي.
وفشلت القوى الشيعية مع انتهاء المهلة الدستورية لتكليف مرشح لرئاسة الحكومة منتصف الليلة الماضية في اختيار شخصية للمهمة.
وأكد ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي في بيان صحافي انه برغم عدم التوصل لمرشح مستقل تجمع عليه القوى السياسية فأنه لن يوافق على صدور التكليف لأي مرشح قبل حصول توافق حوله في وقت انسحب تيار سائرون بقيادة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وتيار الحكمة برئاسة عمار الحكيم من مباحثات اللجنة السباعية المكلفة بترشيح شخصية للمهمة.
ودعا تحالف سائرون رئيس الجمهورية لممارسة صلاحياته الدستورية بالتكليف" معلنا انسحابه من مهمة اللجنة السباعية.. كما اعلن رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم الانسحاب من مهمة الترشيح مؤكدا انه لن يشارك في اي اختيار مستقبلا.
ومن جهته قال النائب حنين قدو عن تحالف الفتح بزعامة هادي العامري ان "كل جهة في هذه اللجنة لها رأي حول شخصية معينة مرشحة لرئاسة الوزراء" موضحا ان القوى السياسية الشيعية ستواصل حواراتها واجتماعاتها من أجل حسم تسمية رئيس الوزراء الجديد قبل انتهاء المهلة الدستورية مساء اليوم.
وأوضح أن أمام الرئيس صالح خيارين لانهاء الامر اما بترشيحه لشخصية من قبله او اعتماد مرشح الكتلة الاكبر التي تضم قوى شيعية.
وتأتي هذه التطورات في وقت انتهت مساء الاثنين المهلة الدستورية الثانية لاختيار مرشح لرئاسة الوزراء وفي حال لم تتوصل اللجنة إلى اتفاق نهائي اليوم بترشيح شخصية بعينها وتقديم اسمه رسمياً إلى الرئيس صالح فأن على هذا الاخير ترشيح شخصية مناسبة غير جدلية لتشكيل الحكومة الانتقالية.
تشير توقعات إلى امكانية تكليف الرئيس العراقي لعدنان الزرفي رئيس كتلة النصر بزعامة العبادي بتشكيل الحكومة الجديدة في حال انهاء خلافات ظهرت في اللحظة الاخيرة بين قوى شيعية حول المرشح وعدم رفض متظاهري الاحتجاجات له.
وقالت مصادر برلمانية ان الرئيس العراقي برهم صالح كان سيكلف عدنان الزرفي رئيس كتلة النصر بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي الليلة الماضية رسميا بتشكيل الحكومة الجديدة مع انتهاء الفترة الدستورية المحددة لكن خلافات جديدة ظهرت بين القوى السياسية في اللحظة الاخيرة اجلت الامر.
وفي غضون ذلك قالت وسائل اعلام محلية ان الرئيس صالح ناقش مع رئيس البرلمان محمد الحلبوسي بحضور الزرفي وعدد من رؤساء الكتل السياسية امكانية تكليف الزرفي والمهام التي ستكلف بها حكومته حتى اجراء الانتخابات برلمانية مبكرة تطالب القوى السياسية بأجرائها اواخر العام الحالي.
وعدنان عبد خضير عباس مطر الزرفي مواليد عام 1966 في مدينة الكوفة قرب النجف وشغل منصب محافظ النجف بين عامي 2003 و2007 حين اقيل من قبل مجلس المحافظة وكان عضواً في حزب الدعوة الاسلامية ثم هرب من العراق إلى السعودية بعد فشل انتفاضة الجنوب ربيع عام 1991 ثم غادرها إلى الولايات المتحدة إلى أنّ عاد إلى العراق بعد سقوط النظام السابق عام 2003 وفي 2009 فأنسحب من حزب الدعوة وأسس كيان إئتلاف الوفاء ألذي فاز به بمنصب المحافظ في سنة 2013 ثم اقيل منه عام 2015 بتهم فساد وتجاوزات مالية.
وشغل الزرفي بين عامي 2006 و2009 منصب وكيل مساعد شؤون الاستخبارات في وزارة الداخلية فيما يترأس حالياً كتلة ائتلاف النصر النيابية في البرلمان العراقي.
وفشلت القوى الشيعية مع انتهاء المهلة الدستورية لتكليف مرشح لرئاسة الحكومة منتصف الليلة الماضية في اختيار شخصية للمهمة.
وأكد ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي في بيان صحافي انه برغم عدم التوصل لمرشح مستقل تجمع عليه القوى السياسية فأنه لن يوافق على صدور التكليف لأي مرشح قبل حصول توافق حوله في وقت انسحب تيار سائرون بقيادة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وتيار الحكمة برئاسة عمار الحكيم من مباحثات اللجنة السباعية المكلفة بترشيح شخصية للمهمة.
ودعا تحالف سائرون رئيس الجمهورية لممارسة صلاحياته الدستورية بالتكليف" معلنا انسحابه من مهمة اللجنة السباعية.. كما اعلن رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم الانسحاب من مهمة الترشيح مؤكدا انه لن يشارك في اي اختيار مستقبلا.
ومن جهته قال النائب حنين قدو عن تحالف الفتح بزعامة هادي العامري ان "كل جهة في هذه اللجنة لها رأي حول شخصية معينة مرشحة لرئاسة الوزراء" موضحا ان القوى السياسية الشيعية ستواصل حواراتها واجتماعاتها من أجل حسم تسمية رئيس الوزراء الجديد قبل انتهاء المهلة الدستورية مساء اليوم.
وأوضح أن أمام الرئيس صالح خيارين لانهاء الامر اما بترشيحه لشخصية من قبله او اعتماد مرشح الكتلة الاكبر التي تضم قوى شيعية.
وتأتي هذه التطورات في وقت انتهت مساء الاثنين المهلة الدستورية الثانية لاختيار مرشح لرئاسة الوزراء وفي حال لم تتوصل اللجنة إلى اتفاق نهائي اليوم بترشيح شخصية بعينها وتقديم اسمه رسمياً إلى الرئيس صالح فأن على هذا الاخير ترشيح شخصية مناسبة غير جدلية لتشكيل الحكومة الانتقالية.