في ضوء الاحداث التي مرت بمصر من احتجاجات وتظاهرات وتنحي الرئيس مبارك، خرج الاعلامين والفنانين بين مؤيد ومعارض للثورة، ولكن الاغرب خروج فنانين لم يؤيدوا أو يعارضوا قائلين " مالناش في السياسية". وجاء في مقدمتها الفنانين: فاروق الفيشاوي، سمير غانم ، حيسن فهمي ، محمود حميدة، محمد هندي، أحمد آدم، أحمد عز، هاني سلامه، صلاح عبد الله، رامز جلال، أحمد عزمي، سامى العدل، اشرف عبد الغفور، احمد الفيشاوي، شريف رمزي. أما عن الجانب الاخر من الفنانات: نبيلة عبيد، نادية الجندي، بوسي وابنتها سارة ومي، ميرفت أمين وبنتها منه ، سميه الخشاب، دلال عبد العزيز وابنتها دينا وايمي، ريهام عبد الغفور، سمية الألفي، لقاء سويدان. هذه الاسماء اختفوا بشكل شبه كامل طوال الأيام الماضية، ولم يحرص أيا منهم على الإدلاء برأيه سواء بالسلب أو بالإيجاب، رافعين شعار "مالناش دعوة"، أو "مالنا ومال السياسة ووجع دماغها".