قالت د.ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن الوزارة تعاونت مع وزارتي المالية والتنمية المحلية لاستغلال هذه المركبات بعد تخريدها بشكل غير مضر للبيئة. مشيرة إلى أن تكهين سيارات الإحلال التي مر على إنتاجها 20 عامًا تضمن عدم خروج أية انبعاثات مُلوثة وأضافت أن قطاع النقل يعد ثاني قطاع بعد «الطاقة» مشاركةً في تلوث الهواء، وخاصة في محافظاتالقاهرة الكبرى، وأنها توفر الدعم الفني لنجاح منظومة النقل المستدام بكافة قطاعاتها. وأشارت وزيرة البيئة، الفوائد المتوقعة من المبادرة الرئاسية لإحلال المركبات التي مر على إنتاجها 20 عامًا، والمبالغ المنتظر توفيرها للدولة بعد إتمام مشروع الإحلال موضحة أن تحويل 1000 سيارة ملاكي إلى العمل بنظام الطاقة النظيفة سوف يوفر أكثر من مليون دولار، و1000 ميكروباص يوفر 2 مليون دولار، و1000 أتوبيس يوفر 44 مليون دولار سنويا. وأضافت «فؤاد» أن وزارة البيئة تتواصل مع المؤسسات الدولية لنقل التكنولوجيا الأعلى لتنمية القدرات وتحقيق التنمية المستدامة ليس على مستوى مصر فقط وإنما على مستوى القارة الأفريقية بالتعاون مع شركاء العمل الدوليين. وفي السياق نفسه، قال د.طارق عوض المتحدث باسم مبادرة إحلال السيارات بوزارة المالية، إن الوزارة طرحت تكهين السيارات القديمة، الثلاثاء الماضي، بعد الانتهاء من الشروط الخاصة بها. وأشار إلى أن من أهم الشروط التي ستتضمنها المزايدة التأكيد على التخلص من المركبات القديمة نهائيًا بتحويلها إلى قطع من الحديد، والتي من الممكن إعادة استخدامها في صناعات أخرى، في الوقت ذاته يستحيل استعمالها كسيارة مرة أخرى. وكشف عوض عن بدء عمليات تكهين سيارات الإحلال القديمة فعليًا في منتصف يوليو المقبل بعد الانتهاء من كافة إجراءات المزايدة واختيار الشركة بشكل نهائي. وأشار إلى تقدم عدد من التجار المعنيين بالخردة وقطع غيار السيارات القديمة بمقتراحاتهم لشراء السيارات القديمة، أو بعض من أجزائها، إلا أن إدارة المبادرة رفضت هذه المقترحات خاصة وأن الغرض من الإحلال هو التخلص نهائيًا من المركبات القديمة، بهدف الحفاظ على جودة البيئة، والصحة العامة للمواطنين. وتابع أن وزارة المالية حددت جلسة يوم 22 يونيو الجاري للرد على استفسارات وتساؤلات الشركات المشاركة في مزايدة تكهين سيارات مبادرة الإحلال، كما أنها حددت الخامس يوليو المقبل موعدًا لعقد جلسة مزايدة علنية على سيارات المبادرة وفتح المظاريف الفنية والمالية. وبين أن إجمالي السيارات القديمة المتواجدة في ساحات التخريد حاليًا بلغ 1800 سيارة في محافظات المرحلة الأولى من المبادرة والتي تشمل القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية وبورسعيد والسويس والبحر الأحمر. وأفاد"عوض"، أن إجمالي الطلبات المستوفاة لشروط المبادرة وبياناتهم صحيحة وصل نحو 42 ألف طلب.و أن من يستكملون إجراءاتهم عبر الخطوات المختلفة على الموقع وصل نحو 28 ألف طلب، بينما الطلبات التي لم يكمل أصحابها خطوات مشاركتهم أما لأسباب خاصة بهم أو تم رفضهم لأسباب متعلقة بالحالة الائتمانية لدى البنوك وصلت نحو 14 ألف طلب. وتابع: أن المبادرة الرئاسية لإحلال السيارات المتقادمة بأخرى جديدة تعمل بالغاز الطبيعي تواصل نجاحها منذ انطلاقها، لافتًا إلى تزايد مستمر في أعداد المتقدمين للمشاركة في المبادرة للاستفادة من المميزات التي تقدمها. وأعلنت المبادرة عبر الصفحة الرسمية على "فيس بوك"، أنه سيتم تسليم 566 سيارة جديدة ضمن مبادرة إحلال السيارات خلال الأيام المقبلة. مشيرة إلى أن إجمالي أعداد المتقدمين منذ فتح باب التقدم من يناير وحتى نهاية مايو بلغ نحو 72 ألف مواطن. يذكر، أن مجلس الوزراء حدد قيمة الحافز الأخضر لأصحاب السيارات الملاكي من المستفيدين بهذه المبادرة تصل إلى 10٪ من ثمن السيارة الجديدة بحد أقصى 22.000 جنيه، والسيارة الأجرة 20٪ بحد أقصى 45.000 جنيه، بينما سيارة الميكروباص 25٪ بحد أقصى 65.000 جنيه، مع تحديد سعر فائدة متناقصة 3٪، كما يتم سداد القرض على أقساط شهرية متساوية خلال مدة تتراوح من 7 إلى 10 سنوات ما لم يطلب مالك السيارة التقسيط على مدة أقل، مع السماح برفع الحظر عن السيارة فور سداد كل الأقساط المُستحقة. هبة عوض . شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)