بدأت غرفة شركات السياحة خطوات جادة في تطبيق التحول الرقمي لدى جميع أنشطة الشركات السياحية، وفي مقدمتها الحجز الإلكتروني لأفواج السائحين القادمين إلى مصر من جميع الأسواق السياحية، حيث نجحت لجنة السياحة الإلكترونية بالغرفة برئاسة محمد فاروق في استقدام خبراء من إحدى منصات محركات البحث العالمية وهي شركة كانجرو التي تعمل في 50 دولة بالعالم تضم أكثر من 250 ألف منشأة فندقية. ونظمت اللجنة ندوتين كبيرتين الأسبوع الماضي إحداهما بالقاهرة والأخرى بالإسكندرية في حضور العشرات من أصحاب ومديري الشركات حيث قام الخبراء بشرح تفصيلي لعمل منصة محركات البحث مع تقديم المساعدات الفنية للشركات الصغيرة الناشئة بهدف تسويق برامجها السياحية عبر المنصة في سهولة ويسر وتدريب العاملين بالشركات على التعامل في مجالات الحجز الإلكترونى والحذف والإضافة لأي معلومات على الشبكة الإلكترونية على مدار اليوم. أكد محمد فاروق، رئيس اللجنة، أنه تبين من خلال الندوتين أن 3 % فقط من شركات السياحة المصرية البالغ عددها 2800 شركة هي التي تعمل فقط بنظام الحجز الإلكتروني، الأمر الذى يؤكد ضرورة أن تلحق باقي الشركات بركب التكنولوجيا العالمية وإلا سيكون مصيرها الفشل والخروج من السوق السياحية العالمية بصفة عامة والمصري بصفة خاصة. وأضاف أن التعاقد مع أي منصة بحث عالمية في حدود 150 ألف جنيه للشركة الواحدة بصفة دائمة، على أن تقوم الشركة بدفع رسوم زهيدة سنويًّا مقابل أعمال الصيانة والتطوير لموقعها على المنصة، مشيرًا إلى أنه مقابل ذلك فإن الشركة تضمن تواجدها في جميع الأسواق السياحية بالعالم باسمها وعلامتها التجارية واللوجو الخاص به، بالإضافة إلى إمكانية قيام الشركة ببث فيديوهات قصيرة على موقعها بالمنصة للترويج لبرامجها السياحية داخل جميع المقاصد السياحية المصرية، متضمنة الأسعار ومستوى الخدمات وجميع المعلومات التي تهم السائح وتشجعه على اتخاذ قرار السفر. ومن جانبه، أكد مكرم عريضي، مدير الشركة العالمية كانجارو بالشرق الأوسط، فى رده على أسئلة الصحفيين وأصحاب ومديري شركات السياحة أن سيستم المنصة مزود بجميع عوامل الأمان التي تضمن سرية المعلومات الخاصة بكل شركة في تعاملها مع عملائها بالخارج، كما أن السيستم لديه مجموعة من البدائل في حالة وجود أية أعطال إلكترونية وذلك من خلال وجود أكثر من 50 سيرفر لدى المنصة، بالإضافة إلى فريق من العاملين على أعلى مستوى من التقنية بما يضمن تقليل نسبة الأخطاء والتواصل المباشر مع العملاء للرد على جميع الاستفسارات. بدأت غرفة شركات السياحة خطوات جادة في تطبيق التحول الرقمي لدى جميع أنشطة الشركات السياحية، وفي مقدمتها الحجز الإلكتروني لأفواج السائحين القادمين إلى مصر من جميع الأسواق السياحية، حيث نجحت لجنة السياحة الإلكترونية بالغرفة برئاسة محمد فاروق في استقدام خبراء من إحدى منصات محركات البحث العالمية وهي شركة كانجرو التي تعمل في 50 دولة بالعالم تضم أكثر من 250 ألف منشأة فندقية. ونظمت اللجنة ندوتين كبيرتين الأسبوع الماضي إحداهما بالقاهرة والأخرى بالإسكندرية في حضور العشرات من أصحاب ومديري الشركات حيث قام الخبراء بشرح تفصيلي لعمل منصة محركات البحث مع تقديم المساعدات الفنية للشركات الصغيرة الناشئة بهدف تسويق برامجها السياحية عبر المنصة في سهولة ويسر وتدريب العاملين بالشركات على التعامل في مجالات الحجز الإلكترونى والحذف والإضافة لأي معلومات على الشبكة الإلكترونية على مدار اليوم. أكد محمد فاروق، رئيس اللجنة، أنه تبين من خلال الندوتين أن 3 % فقط من شركات السياحة المصرية البالغ عددها 2800 شركة هي التي تعمل فقط بنظام الحجز الإلكتروني، الأمر الذى يؤكد ضرورة أن تلحق باقي الشركات بركب التكنولوجيا العالمية وإلا سيكون مصيرها الفشل والخروج من السوق السياحية العالمية بصفة عامة والمصري بصفة خاصة. وأضاف أن التعاقد مع أي منصة بحث عالمية في حدود 150 ألف جنيه للشركة الواحدة بصفة دائمة، على أن تقوم الشركة بدفع رسوم زهيدة سنويًّا مقابل أعمال الصيانة والتطوير لموقعها على المنصة، مشيرًا إلى أنه مقابل ذلك فإن الشركة تضمن تواجدها في جميع الأسواق السياحية بالعالم باسمها وعلامتها التجارية واللوجو الخاص به، بالإضافة إلى إمكانية قيام الشركة ببث فيديوهات قصيرة على موقعها بالمنصة للترويج لبرامجها السياحية داخل جميع المقاصد السياحية المصرية، متضمنة الأسعار ومستوى الخدمات وجميع المعلومات التي تهم السائح وتشجعه على اتخاذ قرار السفر. ومن جانبه، أكد مكرم عريضي، مدير الشركة العالمية كانجارو بالشرق الأوسط، فى رده على أسئلة الصحفيين وأصحاب ومديري شركات السياحة أن سيستم المنصة مزود بجميع عوامل الأمان التي تضمن سرية المعلومات الخاصة بكل شركة في تعاملها مع عملائها بالخارج، كما أن السيستم لديه مجموعة من البدائل في حالة وجود أية أعطال إلكترونية وذلك من خلال وجود أكثر من 50 سيرفر لدى المنصة، بالإضافة إلى فريق من العاملين على أعلى مستوى من التقنية بما يضمن تقليل نسبة الأخطاء والتواصل المباشر مع العملاء للرد على جميع الاستفسارات.