التعليم العالي تعلن القوائم المحدثة للمؤسسات التعليمية المعتمدة جامعات ومعاهد    تعليم الفيوم تعلن عن مسابقة لشغل الوظائف القيادية من بين العاملين بها    رئيس الأركان يشهد انطلاق فعاليات المؤتمر العلمى الدولى الخامس للاتصالات    الكهرباء تنجح في إعادة تشغيل محطة محولات جزيرة الذهب بكامل طاقتها (صور)    أسامة ربيع: قناة السويس الطريق المستدام الأمثل والأكثر توفيرًا    روسيا تعلن حالة الطوارئ في الجزر التي ضربها تسونامي بعد الزلزال    لتنديدهم بحصار غزة، اعتقال عشرات الحاخامات اليهود في أمريكا    الأمور تعقدت، تطورات أزمة تجديد أليو ديانج في الأهلي    مصرع 3 فتيات وإصابة 14 آخرين في انقلاب ميني باص بالمنيا    نقابة المهن التمثيلية تنعي لطفي لبيب    - هجوم بالشوم على موظف في قرية أبو صير بالبدرشين    من هم «بنو معروف» المؤمنون بعودة «الحاكم بأمر الله»؟!    أول رواية كتبها نجيب محفوظ وعمره 16 سنة!    استراتيجية الفوضى المعلوماتية.. مخطط إخواني لضرب استقرار مصر واستهداف مؤسسات الدولة    تنسيق الجامعات.. تفاصيل الدراسة ببرنامج الهندسة الإنشائية ب"هندسة حلوان"    حفل جماهيري حاشد بالشرقية لدعم مرشح حزب الجبهة بالشرقية    محمد السادس: مستعدون لحوار صريح ومسؤول مع الجزائر    تحليل جديد: رسوم ترامب الجمركية سترفع نفقات المصانع الأمريكية بنسبة 4.5%    الخارجية الأمريكية: قمنا بتقييم عواقب العقوبات الجديدة ضد روسيا علينا    "الزراعة" تنفيذ 286 ندوة إرشادية والتعامل مع 5300 شكوى للمزارعين    33 لاعبا فى معسكر منتخب 20 سنة استعدادا لكأس العالم    نجاح 37 حكمًا و51 مساعدًا في اختبارات اللياقة البدنية    هل اجتمع الجنايني مع عبد القادر لإقناعه اللعب للزمالك؟    لم نؤلف اللائحة.. ثروت سويلم يرد على انتقاد عضو الزمالك    وزارة التموين تنتهى من صرف مقررات شهر يوليو 2025 للبقالين    ميناء سفاجا ركيزة أساسية في الممر التجاري الإقليمي الجديد    انخفاض تدريجي في الحرارة.. والأرصاد تحذر من شبورة ورياح نشطة    جدول امتحانات الشهادة الإعداية 2025 الدور الثاني في محافظة البحيرة    البترول: السيطرة على حريق سفينة حاويات قرب «جنوب شرق الحمد»    تعدى ال 200 حريق دون تفسير.. خوف ورعب بقرية "برخيل" بسوهاج    عبدالغفار التحول الرقمي ركيزة أساسية لتطوير المنظومة الصحية    وزير الإسكان يُصدر قرارًا بإزالة 89 حالة تعد ومخالفة بناء بمدينة الشروق    ليلى علوي تعيد ذكريات «حب البنات» بصور نادرة من الكواليس    عزاء شقيق المخرج خالد جلال في الحامدية الشاذلية اليوم    وفري في الميزانية، طريقة عمل الآيس كوفي في البيت زي الكافيهات    قافلة طبية توقع الكشف على 1586 مواطنا في "المستعمرة الشرقية" بالدقهلية (صور)    تختلف في البنات عن الصبيان، دراسة تكشف تأثير استخدام الهواتف بسن مبكرة على الصحة النفسية    موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 للقطاعين الحكومي والخاص    حظك اليوم الأربعاء 30 يوليو وتوقعات الأبراج    فلكيًا.. موعد بداية شهر رمضان 1447-2026    وزير الثقافة: جوائز الدولة هذا العام ضمت نخبة عظيمة.. ونقدم برنامجا متكاملا بمهرجان العلمين    متابعة تطورات حركة جماعة الإخوان الإرهابية مع الإعلامية آلاء شتا.. فيديو    الدقيقة بتفرق في إنقاذ حياة .. أعراض السكتة الدماغية    يسمح ب«تقسيط المصروفات».. حكاية معهد السياحة والفنادق بعد قضية تزوير رمضان صبحي    الخارجية الباكستانية تعلن عن مساعدات إنسانية طارئة لقطاع غزة    تنسيق الجامعات 2025 .. تفاصيل برامج كلية التجارة جامعة عين شمس (مصروفات)    «مش كل حريف أسطورة».. تعليق مثير من محمد العدل على تصريحات عمرو الجنايني بسبب شيكابالا    منافسة غنائية مثيرة في استاد الإسكندرية بين ريهام عبد الحكيم ونجوم الموسيقى العربية.. صور    إنجاز غير مسبوق.. إجراء 52 عملية جراحية في يوم واحد بمستشفى نجع حمادي    مصرع عامل اختل توازنه وسقط من أعلى سطح المنزل في شبين القناطر    نبيل الكوكي يقيم مأدبة عشاء للاعبى وأفراد بعثة المصرى بمعسكر تونس    عاجل- ترمب: زوجتي ميلانيا شاهدت الصور المروعة من غزة والوضع هناك قاس ويجب إدخال المساعدات    عيار 21 الآن يسجل رقمًا جديدًا.. سعر الذهب اليوم الأربعاء 30 يوليو بعد الانخفاض بالصاغة    سبب غياب كريم فؤاد عن ودية الأهلي وإنبي وموعد عودته    هل يُحاسب الطفل على الحسنات والسيئات قبل البلوغ؟.. واعظة تجيب    أمين الفتوى: الشبكة جزء من المهر يرد في هذه الحالة    ما الذي يُفِيدُه حديث النبي: (أفضل الأعمال الصلاة على وقتها)؟.. الإفتاء توضح    أمين الفتوى: مخالفات المرور الجسيمة إثم شرعي وليست مجرد تجاوز قانوني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



انطلاق فعاليات الدورة ال 13 من مهرجان الظفرة
نشر في صوت البلد يوم 10 - 12 - 2019

انطلقت الاثنين، فعاليات مهرجان الظفرة 2019 بدورته ال 13، والتي تقام بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية في أبوظبي بمدينة زايد في منطقة الظفرة وتستمر حتى 25 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وذلك تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وقال اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي، قائد عام شرطة أبوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبو ظبي، إن المهرجان الذي تتزامن فعالياته التراثية مع عام التسامح، يأتي تجسيدًا لنهج القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في صون التراث، والاهتمام المتواصل من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة في صون مشاريع التراث والحفاظ عليه انطلاقًا من الإيمان العميق بأهمية تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيمنا الأصيلة، والدعم اللامحدود من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والمتابعة الحثيثة من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة.
وأكد أن هذه الدورة ستكون الأضخم منذ انطلاقة المهرجان، حيث وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بزيادة جوائز المهرجان بملغ 20 مليون درهم، درهم لدعم ملاك الإبل لاقتناء أهم السلالات العربية الأصيلة، وفتح المجال واسعًا أمام الأعداد المتزايدة من المشاركين في مزاينات الإبل التي يشهدها المهرجان، لتبلغ القيمة الإجمالية لجوائز المهرجان في دورته الحالية نحو 60 مليون درهم إماراتي، منها 52 مليون لجوائز مزاينة الإبل و8 مليون درهم لجوائز المسابقات التراثية المختلفة الأُخرى.
بدوره قال عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع باللجنة، أن اللجنة حرصت في هذه الدورة، على تطوير الفعاليات بشكل عصري ليتواكب مع الدورة الأضخم من حيث قيمة الجوائز والأكثر زخمًا بالفعاليات المتنوعة، والجوائز اليومية التي يصل مجموعها إلى أكثر من ألف جائزة، لتستقطب بذلك ملاك الإبل في المنطقة، وعشاق الموروث الشعبي من المواطنين والمقيمين والسياح، وجميع أفراد العائلة.
وأضاف أن المهرجان هذا العام يتميز بقالبه التشويقي التعليمي والترفيهي، حيث سترسخ فعالياته النظرة الواقعية ودقيقة للحياة في دولة الإمارات خلال مئات السنين، وإبراز القيم الإماراتية، وتعميق أثر التراث في نفوس النشء من أبناء الوطن، حيث ينظم المهرجان 9 مسابقات تعكس الموروث الثقافي الإماراتي والخليجي، وقد خصص لها نحو 245 جائزة، و16 مسابقة تراثية للحرف اليدوية والطبخ والأزياء والعديد من المسابقات اليومية والجوائز القيمة لجمهور المهرجان.
سوق الظفرة التراثي في مهرجان الظفرة يعكس أوجه التسامح والتعايش في الإمارات
يعكس سوق الظفرة التراثي في مهرجان الظفرة، أوجه متعددة للتسامح والتعايش في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك من خلال ما يقدمه لزواره من فعاليات متعددة جاذبة لمختلف الجنسيات، بالإضافة إلى محاله المتنوعة التي تجمع التراث الإماراتي الخليجي وتراث عدد من الدول العربية والأجنبية من خلال ركن الجاليات.
ويضم سوق الظفرة التراثي الذي تبلغ مساحته 48 ألف متر مربع، أكثر من 200 محل متنوع يعرض العديد من المنتجات التراثية المحلية والخليجية، ويلبي كافة احتياجات الزوار، إلى جانب المطاعم الشعبية ومطاعم المأكولات السريعة والساحات والمجالس الشعبية التراثية، وكذلك ركن خاص ل مكشات الذي يجمع مجموعة من الشباب المحلي والخليجي العاشقين للموروث الشعبي.
وأبهرت المشغولات التي قدمها المشاركون في مسابقات الحرف اليدوية الزوار، الذين حرصوا على مشاهدتها واقتنائها، نظرًا لما تميزت به من اتقان وتناسق متناهي، وضمت المسابقات التراثية للحرف اليدوية والطبخ والتي صممت للنساء والرجال والأطفال في قلب سوق الظفرة التراثي.
كما استقطبت ورش عمل الأطفال في قرية الطفل بقلب السوق التراثي أعدادًا كبيرة من الأسر التي حرص أبناؤها على المشاركة في ورش العمل التي خصصت للأطفال، وقد تضمنت الورش، التي تقام بشكل يومي، تحضير القهوة والقرصى، تحضير اللقيمات، تحضير الحلوى، ورشة الجبيس، تحضير السنع، تحضير المائدة، تحضير الألعاب الشعبية، تحضير الطين.
وشهد اليوم الأول من مهرجان الظفرة دخول أعداد كبيرة من الإبل المشاركة في أشواط المفاريد التلاد لفئتي المحليات والمجاهيم، حيث يتم اليوم عرض الإبل المشاركة على اللجان الطبية ولجان الفرز والتسنين والتشبيه، تمهيدًا لمرحلة التحكيم التي تعلن النتاج بعد ظهر يوم غدٍ الثلاثاء.
وقال محمد بن عاضد المهيري، مدير مزاينة الإبل، إن استقبال الإبل المشاركة سيكون كما جرى خلال الدورة السابقة من خلال دخول الإبل إلى الحضائر المجهزة قبل موعد الشوط المراد المشاركة به بيوم، وذلك من أجل تنظيم العمل بصورة أفضل واختصار المزيد من الوقت على اللجان المختلفة.
كما أوضح أن لجان التحكيم تعمل باستمرار على وضع الضوابط والمعايير الدقيقة لمزاينة الإبل، حيث إن ذلك يعتبر القاعدة الأساسية في نجاح المزاينات التراثية، ولقد سعت اللجنة المنظمة خلال هذه الدورة والدورات السابقة على اختيار لجان تحكيم لديهم خبرات طويلة في هذا المجال.
وتضم المزاينة لجنة التسنين والتشبيه التي تتمثل مهمتها بتسنين جميع الأعمار المشاركة وتشبيه جميع الإبل المهجنة واستبعادها، ولجنة الفرز التي تقوم بفرز الهجن المرشحة للانتقال إلى لجنة التحكيم بالنقاط ومهمتها توزيع النقاط طبقًا لاستمارة التحكيم والتدقيق على عملية جمع النقاط وإعلان النتائج، وأن هذه اللجان لا تقوم بمهامها إلا بعد تأدية القَسم على كتاب الله أمام الجمهور.
كما أن جميع ملاك الإبل المشاركين في المزاينة يؤدون القَسم أمام الجمهور، وهم مطالبين بتحديد سن المطية خلال حلف اليمين، إلا في المزاينة التي تضم أكثر من فئة عمرية مثل أشواط (الثلاث والبيرق والجمل 15 وغيرها) حيث يكون هناك قسم خاص بكل فئة، وأيضًا هناك قسم خاص بمسابقات المحالب.
ويكون هناك أيضًا لجنة طبية تضم عدد من الأطباء المتخصصين، وذلك ليتم فحص الإبل المشاركة من مجاهيم ومحليات عن طريق الأشعة وأخذ عينات دم، حرصًا على تحقيق أعلى درجات النزاهة وتجنب أي عبث في المطايا المشاركة، حيث يتم ذلك بالتنسيق مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ولجان التحكيم.
الإمارات للطاقة النووية.. راعي التواصل الاجتماعي في المهرجان
تشارك مؤسسة الإمارات للطاقة النووية كراعي للتواصل الاجتماعي في مهرجان الظفرة، وتحرص من خلال مشاركتها على التواجد والتواصل مع السكان والزوار، وتعريفهم بأهمية الطاقة النووية كحل بديل للطاقة السلمية وفق معايير أمان عالمية، وذلك ضمن جهودها لتعزيز وترسيخ الوعي بأهمية البرنامج النووي السلمي الإماراتي وفوائده الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع والدولة بشكل عام ومنطقة الظفرة بشكل خاص، وذلك من خلال توزيع مجموعة من الكتيبات التوعوية والتعريفية، تتناول المشروع كحل استراتيجي لمشكلة الطاقة والبيئة النظيفة لتسويق فكرة البرنامج.
وتأتي مشاركة مؤسسة الامارات للطاقة النووية حرصًا منها على المساهمة في الحفاظ على تراثنا وهويتنا الوطنية والتي تجسد توجيهات القيادة الرشيدة، إلى جانب العمل الدؤوب من أجل تقدم دولتنا لتصل الى المراكز الأولى عالميًّا، ومن هذا المنطلق حرصت المؤسسة على المشاركة في مهرجان الظفرة هذا العام”، موضحين أن المؤسسة تعمل على تطوير مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة وفق أعلى معايير السلامة والجودة العالمية، ويعد أهالي هذه المنطقة من أهم شركاء المؤسسة الرئيسيين، وبالتالي فإن هذا المهرجان يعد منصة مهمة لتوعية الجمهور بالبرنامج النووي السلمي الإماراتي.
وتوضح المؤسسة للزوار أن البرنامج النووي السلمي الإماراتي أضحى نموذجًا يحتذى به من قبل كافة الدول الساعية لإطلاق برامج نووية سلمية جديدة، إلى جانب الدور الهام للبرنامج في دعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في الدولة من خلال تطوير الجيل القادم من مواطني الدولة لقيادة هذا القطاع.
انطلقت الاثنين، فعاليات مهرجان الظفرة 2019 بدورته ال 13، والتي تقام بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية في أبوظبي بمدينة زايد في منطقة الظفرة وتستمر حتى 25 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وذلك تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وقال اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي، قائد عام شرطة أبوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبو ظبي، إن المهرجان الذي تتزامن فعالياته التراثية مع عام التسامح، يأتي تجسيدًا لنهج القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في صون التراث، والاهتمام المتواصل من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة في صون مشاريع التراث والحفاظ عليه انطلاقًا من الإيمان العميق بأهمية تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيمنا الأصيلة، والدعم اللامحدود من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والمتابعة الحثيثة من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة.
وأكد أن هذه الدورة ستكون الأضخم منذ انطلاقة المهرجان، حيث وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بزيادة جوائز المهرجان بملغ 20 مليون درهم، درهم لدعم ملاك الإبل لاقتناء أهم السلالات العربية الأصيلة، وفتح المجال واسعًا أمام الأعداد المتزايدة من المشاركين في مزاينات الإبل التي يشهدها المهرجان، لتبلغ القيمة الإجمالية لجوائز المهرجان في دورته الحالية نحو 60 مليون درهم إماراتي، منها 52 مليون لجوائز مزاينة الإبل و8 مليون درهم لجوائز المسابقات التراثية المختلفة الأُخرى.
بدوره قال عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع باللجنة، أن اللجنة حرصت في هذه الدورة، على تطوير الفعاليات بشكل عصري ليتواكب مع الدورة الأضخم من حيث قيمة الجوائز والأكثر زخمًا بالفعاليات المتنوعة، والجوائز اليومية التي يصل مجموعها إلى أكثر من ألف جائزة، لتستقطب بذلك ملاك الإبل في المنطقة، وعشاق الموروث الشعبي من المواطنين والمقيمين والسياح، وجميع أفراد العائلة.
وأضاف أن المهرجان هذا العام يتميز بقالبه التشويقي التعليمي والترفيهي، حيث سترسخ فعالياته النظرة الواقعية ودقيقة للحياة في دولة الإمارات خلال مئات السنين، وإبراز القيم الإماراتية، وتعميق أثر التراث في نفوس النشء من أبناء الوطن، حيث ينظم المهرجان 9 مسابقات تعكس الموروث الثقافي الإماراتي والخليجي، وقد خصص لها نحو 245 جائزة، و16 مسابقة تراثية للحرف اليدوية والطبخ والأزياء والعديد من المسابقات اليومية والجوائز القيمة لجمهور المهرجان.
سوق الظفرة التراثي في مهرجان الظفرة يعكس أوجه التسامح والتعايش في الإمارات
يعكس سوق الظفرة التراثي في مهرجان الظفرة، أوجه متعددة للتسامح والتعايش في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك من خلال ما يقدمه لزواره من فعاليات متعددة جاذبة لمختلف الجنسيات، بالإضافة إلى محاله المتنوعة التي تجمع التراث الإماراتي الخليجي وتراث عدد من الدول العربية والأجنبية من خلال ركن الجاليات.
ويضم سوق الظفرة التراثي الذي تبلغ مساحته 48 ألف متر مربع، أكثر من 200 محل متنوع يعرض العديد من المنتجات التراثية المحلية والخليجية، ويلبي كافة احتياجات الزوار، إلى جانب المطاعم الشعبية ومطاعم المأكولات السريعة والساحات والمجالس الشعبية التراثية، وكذلك ركن خاص ل مكشات الذي يجمع مجموعة من الشباب المحلي والخليجي العاشقين للموروث الشعبي.
وأبهرت المشغولات التي قدمها المشاركون في مسابقات الحرف اليدوية الزوار، الذين حرصوا على مشاهدتها واقتنائها، نظرًا لما تميزت به من اتقان وتناسق متناهي، وضمت المسابقات التراثية للحرف اليدوية والطبخ والتي صممت للنساء والرجال والأطفال في قلب سوق الظفرة التراثي.
كما استقطبت ورش عمل الأطفال في قرية الطفل بقلب السوق التراثي أعدادًا كبيرة من الأسر التي حرص أبناؤها على المشاركة في ورش العمل التي خصصت للأطفال، وقد تضمنت الورش، التي تقام بشكل يومي، تحضير القهوة والقرصى، تحضير اللقيمات، تحضير الحلوى، ورشة الجبيس، تحضير السنع، تحضير المائدة، تحضير الألعاب الشعبية، تحضير الطين.
وشهد اليوم الأول من مهرجان الظفرة دخول أعداد كبيرة من الإبل المشاركة في أشواط المفاريد التلاد لفئتي المحليات والمجاهيم، حيث يتم اليوم عرض الإبل المشاركة على اللجان الطبية ولجان الفرز والتسنين والتشبيه، تمهيدًا لمرحلة التحكيم التي تعلن النتاج بعد ظهر يوم غدٍ الثلاثاء.
وقال محمد بن عاضد المهيري، مدير مزاينة الإبل، إن استقبال الإبل المشاركة سيكون كما جرى خلال الدورة السابقة من خلال دخول الإبل إلى الحضائر المجهزة قبل موعد الشوط المراد المشاركة به بيوم، وذلك من أجل تنظيم العمل بصورة أفضل واختصار المزيد من الوقت على اللجان المختلفة.
كما أوضح أن لجان التحكيم تعمل باستمرار على وضع الضوابط والمعايير الدقيقة لمزاينة الإبل، حيث إن ذلك يعتبر القاعدة الأساسية في نجاح المزاينات التراثية، ولقد سعت اللجنة المنظمة خلال هذه الدورة والدورات السابقة على اختيار لجان تحكيم لديهم خبرات طويلة في هذا المجال.
وتضم المزاينة لجنة التسنين والتشبيه التي تتمثل مهمتها بتسنين جميع الأعمار المشاركة وتشبيه جميع الإبل المهجنة واستبعادها، ولجنة الفرز التي تقوم بفرز الهجن المرشحة للانتقال إلى لجنة التحكيم بالنقاط ومهمتها توزيع النقاط طبقًا لاستمارة التحكيم والتدقيق على عملية جمع النقاط وإعلان النتائج، وأن هذه اللجان لا تقوم بمهامها إلا بعد تأدية القَسم على كتاب الله أمام الجمهور.
كما أن جميع ملاك الإبل المشاركين في المزاينة يؤدون القَسم أمام الجمهور، وهم مطالبين بتحديد سن المطية خلال حلف اليمين، إلا في المزاينة التي تضم أكثر من فئة عمرية مثل أشواط (الثلاث والبيرق والجمل 15 وغيرها) حيث يكون هناك قسم خاص بكل فئة، وأيضًا هناك قسم خاص بمسابقات المحالب.
ويكون هناك أيضًا لجنة طبية تضم عدد من الأطباء المتخصصين، وذلك ليتم فحص الإبل المشاركة من مجاهيم ومحليات عن طريق الأشعة وأخذ عينات دم، حرصًا على تحقيق أعلى درجات النزاهة وتجنب أي عبث في المطايا المشاركة، حيث يتم ذلك بالتنسيق مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ولجان التحكيم.
الإمارات للطاقة النووية.. راعي التواصل الاجتماعي في المهرجان
تشارك مؤسسة الإمارات للطاقة النووية كراعي للتواصل الاجتماعي في مهرجان الظفرة، وتحرص من خلال مشاركتها على التواجد والتواصل مع السكان والزوار، وتعريفهم بأهمية الطاقة النووية كحل بديل للطاقة السلمية وفق معايير أمان عالمية، وذلك ضمن جهودها لتعزيز وترسيخ الوعي بأهمية البرنامج النووي السلمي الإماراتي وفوائده الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع والدولة بشكل عام ومنطقة الظفرة بشكل خاص، وذلك من خلال توزيع مجموعة من الكتيبات التوعوية والتعريفية، تتناول المشروع كحل استراتيجي لمشكلة الطاقة والبيئة النظيفة لتسويق فكرة البرنامج.
وتأتي مشاركة مؤسسة الامارات للطاقة النووية حرصًا منها على المساهمة في الحفاظ على تراثنا وهويتنا الوطنية والتي تجسد توجيهات القيادة الرشيدة، إلى جانب العمل الدؤوب من أجل تقدم دولتنا لتصل الى المراكز الأولى عالميًّا، ومن هذا المنطلق حرصت المؤسسة على المشاركة في مهرجان الظفرة هذا العام”، موضحين أن المؤسسة تعمل على تطوير مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة وفق أعلى معايير السلامة والجودة العالمية، ويعد أهالي هذه المنطقة من أهم شركاء المؤسسة الرئيسيين، وبالتالي فإن هذا المهرجان يعد منصة مهمة لتوعية الجمهور بالبرنامج النووي السلمي الإماراتي.
وتوضح المؤسسة للزوار أن البرنامج النووي السلمي الإماراتي أضحى نموذجًا يحتذى به من قبل كافة الدول الساعية لإطلاق برامج نووية سلمية جديدة، إلى جانب الدور الهام للبرنامج في دعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في الدولة من خلال تطوير الجيل القادم من مواطني الدولة لقيادة هذا القطاع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.