في البحث عن أسباب العنف الذي أخذ يتفشى في المجتمع المصري أخيراً، ينبغي لنا أن نؤكد أنه لا يوجد شعب عنيف وآخر مسالم، أعني أن الجينات البشرية لا تختلف من شعب إلى آخر، لكن توجد ثقافة عنف، وثقافة متسامحة، ولكل من الثقافتين أسباب تجعل كلاً منهما تزدهر (...)
لو سألت مئات الآلاف الذين تجمعوا في ميدان التحرير منذ الخامس والعشرين من يناير ،2011 عن رواية إبراهيم أصلان «مالك الحزين»، فلربما لن تجد العشرات ممن قرأوا هذه الرواية من قبل. ولو سألت الراحل إبراهيم أصلان بعد صدور روايته عام 1972 عن هذا المشهد الذي (...)
كيف يمكن أن تكون هنالك ديمقراطية في أي مكان وزمان، من دون حرية الرأي والتعبير والمعتقد، وبالتالي حرية الاختلاف؟ لقد وقعت النخب الثقافية العربية منذ مطلع السنة الجارية في كمين الاحتكار والمطلق، وأصبح الانقسام الثقافي حول كل ما جرى ويجري غير قابل (...)
أن تكون كاتباً في العالم العربي، فهذا يعني أن تصبح «ملطشة» للسلطة والمجتمع معاً، ويعني أحياناً ألا تجد ما تسد به الرمق، ويعني أحياناً أخرى أن تستعين بصديق لتطمئن نفسك أنك لاتزال على قيد الحياة، وأن تستعين بعراف حيناً خوفاً من الغد، وما بعد ما بعد (...)
في صباح الثامن من يوليو/ تموز لعام 1972، انفجرت سيارة مفخخة في بيروت، لتتمزق جثة غسان كنفاني الرجل الذي عاش ومات حارسا للحلم الفلسطيني، ولا يزال النقاد والدارسون والمبدعون والمؤرخون يحاولون استخراج ما ألقى به في أعماله وفي دفتر حياته المليء بالكلمات (...)
في صباح الثامن من يوليو/ تموز لعام 1972، انفجرت سيارة مفخخة في بيروت، لتتمزق جثة غسان كنفاني الرجل الذي عاش ومات حارسا للحلم الفلسطيني، ولا يزال النقاد والدارسون والمبدعون والمؤرخون يحاولون استخراج ما ألقى به في أعماله وفي دفتر حياته المليء بالكلمات (...)
ليس ثمة فارق عند العدو الصهيوني بين أطفال الحجارة، وصواريخ القسام البدائية، وقصائد شعر وقصص وروايات، ما دام الهدف من ذلك كله واحداً، هو تكريس الهوية الفلسطينية، وصونها، ووضعها في السياق العروبي الذي انبنت فيه.
لقد سمحت قوات الاحتلال للشاعر الكبير (...)
لماذا اتهمت التفكيكية بالعدمية؟ ولماذا وقف قسم كبير من الغرب منها موقفاً سلبياً، وشن كبار المفكرين والمثقفين الغربيين والعرب هجوماً صاخباً عليها؟
أسئلة كثيرة نطرحها، ونحن لا ندعي فهمنا الكامل والشامل للتفكيكية كمنظومة فكرية قبل أن تكون مدرسة نقدية (...)