بدا أن صوت جرس الباب ليس هو الصوت الذي سمعته عندما زرته آخر مرة قبل سفري ، منذ ثلاثة أعوام . وعندما انفتح الباب فوجئت بصوت مختلف يرحب بي قُبيل أن أُبصر صاحبه : « انت فين ياراجل . في انتظارك من زمان»!
لم يكن يوسف إدريس ، بل كان شخصا آخر دقيق البنية ، (...)