لا بدّ أنني وضوحٌ ما
ظنَّ أنّه لا يحتاج إلى ذاكرة!
أو أنني..
ذريعة نجحت لمرّة واحدة
لتمرِّر نشوةً صدّقتْ نفسها بقوة!
أو أنني
أنني..
كنت ملاحقاً بالخوف….
من سوء الفهم والاشتباه
من أن أكون ورقة تُستخدم في …
ما لا ناقة لي فيه ولا جمل؟! (...)
جعلني المتجوِّل في مدينةٍ بمساحة هذه الورقة
وإن كنت مديناً لشيء،
فلأشرعةٍ غارقةٍ في حساباته …!
وأنّي كلّما اقتحمتُ غيابه الذي هو لي
ازداد خبرة وحصانة،
واحتاج حضوري الذي هو له
أكثر انحرافاً وحطاماً..
هي القصة مشغولة إذا حللتُ،
متسكّعاً أكون (...)