جعلني المتجوِّل في مدينةٍ بمساحة هذه الورقة وإن كنت مديناً لشيء، فلأشرعةٍ غارقةٍ في حساباته …! وأنّي كلّما اقتحمتُ غيابه الذي هو لي ازداد خبرة وحصانة، واحتاج حضوري الذي هو له أكثر انحرافاً وحطاماً.. هي القصة مشغولة إذا حللتُ، متسكّعاً أكون وقت فراغها ! و… "هِيه، قبل أن يتقبَّل هزيمته، علينا أن نحوك أمر انتصاره علينا مرّة بعد مرّة.. وإلا كنّا بقايا ذاكرة محروقة عند المحك.."! جئتُ ملاحظة غيرَ مشطوبة لا بدّ أنني وضوحٌ ما ظنَّ أنّه لا يحتاج إلى ذاكرة! أو أنني.. ذريعة نجحت لمرّة واحدة لتمرِّر نشوةً صدّقتْ نفسها بقوة! أو أنني أنني.. كنت ملاحقاً بالخوف من سوء الفهم والاشتباه من أن أكون ورقة تُستخدم في ما لا ناقة لي فيه ولا جمل؟! وجدتُني هذه الملاحظة المضطربة، في كراسة قديمة، مدوّناً بتركيز لاذع ممزوج ببلادة مفتعلة.. ملاحظة تطفح بثقة الميّت، وبرقصة أثقل من أن يحتويها السطر،