التعليم، هو حجر الزاوية فى بناء أى مجتمع على أسس صحيحة، وجودة التعليم وتطوره يعزز من إفراز أفراد المجتمع لقدراتهم ومهاراتهم بصورة فعالة، مما يسهم فى تحقيق المجتمع لمستهدفه من توفير حياة لائقة ومستوى معيشة مناسب وتنمية مستدامة، ومستقبل زاهر (...)
ما أعظم لحظات الوداع حين يكون المفارق شهرًا تجلى فيه العطاء الإلهى، واستقامت النفوس فيه على نهج الطاعة، وخفقت الأرواح فى محراب القرب، فكيف يكون وداع رمضان وهو الذى كان ميدانًا للمتسابقين إلى الله ومحرابًا للعابدين، ومشعلًا أضاء دروب السائرين.
إنه (...)
حين تهدأ الأصوات، ويسكن الليل فى حِلَّته المهيبة، ويُرسل القمر أشعته على أفق التأمل، هناك فى زوايا السحر يتجلّى نورٌ آخر، نورٌ لا تدركه الأبصار، ولكنه يملأ القلوب حياةً وسكينة، إنه نور القيام، حين يقف القلب بين يدى ربه، يتبتل فى حضرته، ويناجيه (...)
فى الأفق الرمضانى حيث تسطع أرواح المؤمنين بنور الطاعة، وتنهمر نفحات الرحمة كالغيث على القلوب المتعطشة للمغفرة، تتجلى أعظم معانى التسامح فى هذا الشهر الكريم، وكأنما هو ميدان رحب لتصفية النفوس، ومساحة طاهرة يرتقى فيها الإنسان فوق أدران الأحقاد، (...)
إذا أقبل رمضان تنزلت معه نسمات الرحمة، وسرت فى الأفق أنوار المغفرة، وكأن الكون كله يتنفس بنورٍ جديد، يستعد لاستقبال أيامه المباركة، ففى أيام هذا الشهر تسرى نسائم العطاء، وتتجلى معانى الإحسان، ويتسابق المحسنون فى دروب الخير.
وإذا كان للكرم فى الناس (...)
"يا فؤادى لا تسل أين الهوى" بيت من أبيات قصيدة "ليالى القاهرة" التى كتبها العظيم إبراهيم ناجى ولحنها الموسيقار الرائع رياض السنباطى وغنتها سيدة الغناء العربى "أم كلثوم" فى واحدة من أجمل أغانيها "الأطلال" والتى أمتعت بها عام 1965 جمهورها الغفير من (...)
اعتقد ان الحديث الأبرز الذي شغل المجتمع المصري في الأيام الماضية وجعل كثير من الأُسر المصرية تَنزعج وتُصاب بالفزع والقلق، كان هذا المشهد الحزين الذي تصدرته طالبات في طور الاعداد والتنشئة في فناء أحد المدارس المصرية.
صدمة كبيرة لمجتمع يحاول ان يتماسك (...)
لا بد من الاعتراف، رغم كل المشاق والمتاعب التي يواجهها المشتغل بعملية النشر وصناعة المحتوى بأن هناك بالتأكيد مفاجآت سارة تحملها له هذه المهنة رغم كل شيء! فضلًا على الاتصال المباشر بموضوعاتٍ وكتب ومؤلفات ونهرٍ جارٍ لا ينقطع من المعرفة فأنت أيضًا (...)
– 11 عاما على الحدث الذي خاف فيه المصريون على «هويتهم»
كتب : ايهاب الملاح
(1)
مرّت السنوات مسرعة والأحداث تتلاحق وبتنا نعيش ما يسميه علماء الإنسانيات «عصر السيولة الرقمية» و«الجماهير الغفيرة»، عقد كامل من الزمان مضى وانقضى على لحظةٍ لم تكن كغيرها فى (...)
يطن فى رأسى منذ مدة حكاية دول "النمور الآسيوية"، ولما كنا فى شهر الحكايات، تحاصرنا الدراما من كل جانب، والواقعى منها أصعب وأكثر فجاجة من دراما الخيال المؤلفة، قلت لماذا لا نستعيد حكاية دول "النمور الآسيوية" لعلنا نجد فيها العظة والعبرة أكثر من كثير (...)
هل صرنا تتجاذبنا الخطابة وتحريك المشاعر أم أننا نحكم الشرع فعلا في تصرفاتنا؟.. أم أننا أصحاب دعاوى ننساق وراء الصيحات والضجيج الذي لا ينال منه إلا أن يمتلئ القلب بصراخ يعجز العقل عن التفكير؟.
كل هذه تساؤلات دارت في قرارة عقلي بعد ما قرأت وسمعت (...)
رغم بهجة الأمتين العربية والإسلامية بقدوم شهر رمضان، لفضائله التى لا تعد ولا تحصى، إلا أنه وخلال السنوات الثمانى الأخيرة صار شهر رمضان يمثل قدومه قلقا بالغا، وحالة من الترقب الشديد للجماعات والتنظيمات الإرهابية، خوفا من الدراما الكاشفة لأفكارهم، (...)
في كتابي «طه حسين: تجديد ذكرى عميد الأدب العربي» (صدر في أبريل 2021) عقدتُ فصلًا طويلًا لمناقشة الاتهامات الباطلة التي رددها -ولا يزال يرددها- البعض للأسف حول طه حسين وموقفه من القضية الفلسطينية، استنادًا إلى تأويلات منحرفة وقراءات مشوهة وتفسيرات (...)
• التصعيد في "القطاع المأزوم" يجر المنطقة والعالم طوعًا أو كرهًا لسيناريوهات قاتمة
• تسريح فيالق قوات الاحتياط يؤكد اعتراف إسرائيل ب«خطيئة» التصعيد في قطاع غزة
• طموحات إسرائيل التوسعية على حساب دول الجوار وضعت الجميع أمام خيار صفري
• اسرائيل تشرف (...)
فشل محمد عثمان إسماعيل فى إقناع مرشد الإخوان عمر التلمسانى، بفكرة السماح للجماعة بالعودة وممارسة نشاطها بشكل رسمى ومعلن مقابل تنفيذ شرطى السادات وهما تغيير مسمى الجماعة، وحل التنظيم السرى، وكما أسلفنا كانت الفكرة بالأساس لمحمد عثمان إسماعيل، فلما (...)
لا نستطيع أن ننكر أو نغفل تفوق الصهيونية العالمية فى الإعلام والدعاية والسيطرة على الرأى العام العالمى، ونحن فى عصر الصورة التى أصبحت أقوى من الأسلحة التقليدية لأى جيش، لأنها تؤثر فى الوعى الجمعى للمجتمعات تأثيرا يدوم عشرات السنين ويتحول – من خلالها (...)
في إحدى قرى بلقاس بمحافظة الدقهلية وفي عام 1931 ولد إبراهيم الرفاعي وفي مرحلة فارقة من تاريخ مصر التحق بالكلية الحربية وتخرج منها عام 1954، حيث كانت أولى المعارك التي يشارك بها معركة بورسعيد حين شارك أهلها في الدفاع عنها في العدوان الثلاثي، وهي (...)
فى حجر أمريكا ومعية بوش صدرت صحيفة "المصرى اليوم" فى شهر يونيو 2004، ومالكها الرئيسى رجل الأعمال صلاح دياب، الذى ينتمي إلى إحدى أكبر العائلات التي تمتلك توكيلات الشركات الأمريكية فى مصر، حيث تسيطر هذه العائلة على 43 توكيلاً أمريكيًا فى البلاد (حسب (...)
كانت معركة الجزيرة الخضراء – 20 يوليو 1969- إحدى البطولات المهمة التي أثبتت قدرة الجندي المصري على التضحية بحياته من أجل الدفاع عن أرضه، كما أنها كانت إحدى الوقائع المهمة التي استطاع بها هذا الجندي إثبات قدرته العسكرية واسترداد الثقة بعد يونيو (...)
في واحدة من حلقات مسلسل رأفت الهجان، تلك التي كانت تالية لحلقة يونيو 1967 والتي أثارت كثيرا من شجون من شاهد المسلسل، كان بطل المسلسل قد عاد إلى مصر وهو متخذ قراره باعتزال العمل المخابراتي والبقاء في مصر، غير أنه يستيقظ على ضجة من العاملين بالمنزل (...)
استكمالاً للحديث المفتوح عن مشكلة الزيادة السكانية المخيفة بمصر، والتي تعد أهم عائق أمام التنمية، فقد أطلقت الدولة مؤخرًا مبادرة 2 كفاية، ضمن الاستراتيجية القومية للحد من الزيادة السكانية، والتي تشارك في تنفيذها عدة وزارات، إذ يهدف المشروع إلى رفع (...)
على مدار سنوات عديدة وتحديدا منذ ان صدر القانون رقم 40 لسنة 1977، وبمقتضاه قد تأسس عدد من الأحزاب السياسية فى مصر منها حزب مصر في عام 1977 والذي تحول إلى الحزب الوطني الديمقراطي عام 1987برئاسة السادات نفسه وحزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي عام 1977 (...)
بعد الحرب العالمية الثانية كان هنالك كره كبير للنازية وعلمائها وكل من يتبعها وكانت ألمانيا تعاني من فوضى كبيرة وكانت بلدا غير آمنة ابدا في ذات الوقت قامت المخابرات المركزية الاميركية بعملية سرية وأطلق عليها (مشبك الورق ) كان الهدف من تلك العملية هو (...)
مما لاشك فيه أن الفوضى المناخية هي النواة الأولى للصراعات العالمية، ولاتقتصر الأضرار والخسائرعلى دوله بعينها، أو اقليم معين، إنما المخاطر تلحق بالدول كلها دون استثناء.
وأشعر بالفخر عندما أرى العالم يجتمع على كلمة واحدة (الانسانية) كنقطة انطلاق (...)
لطالما كنت مُنتقدة لبعض المعتقدات وأنماط التفكير التى ينساق ورائها جيلى، جيل النصف الأخير من التسعينات وأوائل الألفية الجديدة، ولكن إحقاقًا للحق لم أشهد جيلاً واعيًا بأهمية توفير بيئة نفسية سوية وصحية له ولمن حوله مثل هذا الجيل بالتحديد. لمست هذا (...)