لم يكن الزوج تدور بخاطره أبداً أن جريمة قتل زوجته موثقة بالصوت والصورة عبر فيديو التقطه له ابنه التلميذ بالصف الثالث الابتدائى لتفاصيل هذه الجريمة، كان الابن بالطبع يدرك أنه لن يستطيع وهو فى هذه السن أن يدافع عن أمه ويمنع أباه من قتلها لكن فطرته (...)
تزوجا بمباركة من الأهل والأقارب والأصدقاء.. بالكاد تمكن من تجهيز غرفة للإقامة بها كزوجين.. كانا سعيدين رغم ضيق الحال.. سعديدين رغم كل شىء.. أنجبا طفلين وكان الهدوء يسيطر على المنزل. الزوج يخرج يومياً إلى عمله بالكاد يستطيع توفير قوت أولاده.. والزوجة (...)
الأم هى مصدر الحنان والأمان لأبنائها وأيقونة العطف والرحمة.. تلك هى الفطرة الطبيعية التى وجدت من أجلها مع بدء الخليقة. لكن هناك أمهات تخلين عن الوظيفة المقدسة التى خلقن من أجلها وتحولن إلى مصدر للعذاب لفلذات أكبادهن، ماتت الرحمة فى قلوبهن، وحلت (...)
يوم 4 يناير المقبل ليس يوماً عادياً عند والدة شهيد جديد للشهامة فى محافظة الدقهلية.. إنه اليوم الذى سيشهد أولى جلسات محاكمة من قتلوا أصغر أبنائها غدرا لأنه أنقذ فتاة من الخطف ليلقى ربه مرفوع الرأس بعد أن أدى الأمانة وسلم الفتاة إلى أهلها ودافع عنها (...)
لا يكاد يصدق أهالى قرية برق العز بمركز المنصورة أنهم تلقوا خبر مصرع عامل زراعى بالقرية معروف بسمعته الطيبة وشهامته بين أبناء القرية وأنهم يودعونه إلى مثواه الأخير بعد أن فقد حياته فى ثوان معدودة وهو عائد من أداء واجب العزاء مع شقيقه الذى أصيب بطلقات (...)
بكى سكان شارع الصيادين بالمنصورة كما لم يبكوا من قبل وهم يشاهدون «عم سيد الترزى» وهو يصارع من أجل الحياة والنيران تحاصره من كل مكان. لحظات فارقة بين الحياة والموت لم تستغرق كثيراً حيث ترك «عم سيد» الحياة وهو يحاول أن يتمسك بآخر فرصة للنجاة لكن القدر (...)
عندما يتحول خوف الأب على بناته إلى وحش قاتل كيف تكون النتيجة؟ سؤال كبير ردده كل من عرف قضية الفتاتين اللتين أقدمتا على الانتحار ببلقاس بالدقهلية، وهل من الممكن أن يتحول الخوف إلى قسوة وقيود وأغلال مكبلة حتى لو كان أساسه رحمة وحب بلا حدود.
الأب طيب (...)
إذا ساقتك الظروف وتوجهت إلى قرية «الحنجيرى» التابعة للوحدة المحلية بالمحمودية بمركز دكرنس بالدقهلية وسألت عن الشاب محمد مجاهد أحمد أبوالنور البالغ من العمر 18 عاماً، فلن تجد مشقة فى الوصول إليه، فكل بيت فى القرية يعرفه تماماً، ستجد من يتطوع ليصف لك (...)
23 يومًا بالتمام والكامل مرت على زواجهما بعد سلسلة من المشاكل والعقبات، إلا أن إصرار الفتاة على إتمام الزواج من خطيبها جعلهما ينجحان فى دخول القفص الذهبى.. كل المقدمات التى شاهدها المقربون منهما كانت تشير إلى أنهما سيعيشان حياة هادئة ومستقرة يظلها (...)
«مش هسيب حقى».. كلمات قليلة نطق بها الشاب إسلام كمال (18 عاما) ابن مدينة دكرنس بالدقهلية وهو يرقد فى غرفة الاستقبال بمستشفى دكرنس العام كانت هى الأخيرة التى نطق بها قبل أن يلفظ أنفاسه ويودع الدنيا بلا عودة.. لم يمهله القدر أن يحصل على حقه ممن طعنوه (...)
لم يكن يعلم هذا الشاب أن السر الذى باح به لشقيقه حول وجود علاقة عاطفية بينه وبين زوجة شقيقه سيكتب نهايته وفوراً وبدون انتظار.. لقاء جمع بين الشقيقين وأحاديث متبادلة بينهما ووجبة عشاء ثم سر خطير يبوح به الشقيق لشقيقه فجأة وبدون أية مقدمات.. كيف صدر (...)