كما هى العادة فى أى مجتمع، كان لابد من وضع بنات الطبقة الراقية منه فى فاترينة كى تلتقط الحلوة منهن رجلا له مكانة تستفيد منها العائلة.. كانت ناهد التى أذنت لها شقيقتها أن تسهر مع عبدالحليم حافظ لعل التقارب بينهما يتيح لكل منهما فرصة التعرف على الآخر، (...)
لم أندهش حين التقطت عيناى المشهد الضاحك الذى أقدم عليه عبدالحليم، فقد كنا فى مدخل دار الأوبرا القديمة وكنت قد وجهت له الدعوة ومن يرى من أصدقائه إلى مسرحية من المسرحيات التى يعرضها المسرح القومى فى دار الأوبرا القديمة، حيث كان يتم اختيار أنجح مسرحية (...)