إلي عزيزي.... الذي لا يمكنه أن يصدق معني اختلافها عنه.. الذي يدعي معرفة حقيقتها والذي يعتبر الوقت والجهد المبذول في محاولة الاقتراب من كيانها الأنثوي الغامض في عينيه مجرد إهداراً.. إلي الذي سوف يميته اختناقاً ضيق تلك الزاوية التي ينظر من خلالها إلي (...)
باسمه الذي خلقني والذي رزقني أثمن ما قد يهدي.. «حياتي» والذي قرر أن أكون جالسة في يوم كهذا لا بيا ولا عليا أشاهد «فيلم عربي حمضان» ولا أقدر أن أغير القناة احتراما لأبي الذي عاد تواً من عمله ويا عيني لا يمتلك غير هذه اللحظات القليلة التي لا يريد فيها (...)