لكى أرض العروبة فى كل بقعة وأولها أبدأ بأرض الشام.
لكى التحية على شعوبك أناس عاشوا بالحب كرام.
رفعوا رايه الشوق منارة البناء وكانوا حضارة الإسلام.
فى دمشق كانت حياة ملوك الإسلام العظام.
لا أعلم ماذا أكتب لكنى استقى من اسم الشام الإلهام.
وكأنها فتاة (...)
جميله حبيبتى برقه الطير كأنها أنغام الأوتار.
غارق قلبى فى بحر هواها وما لى أملك من قرار.
عشقت براءه طفولتها ناعمه كّأوراق الّأزهار.
رحيقها الأنوثه وعطر أنفاسها كشروق الشمس النهار.
زهره فى بستان النساء كأنها لحن والنساء حولها تعزف جيتار.
أو أنها شمس (...)
تناثرت فى سمائى نجوم وميضها سيل من الأشواق
يسأل القلب عنك فى كل حين وعليك يشعر بالاشفاق
كأن الشوق إعتزل قلوب البشر وإتخذ من قلبك وحدك رواق
أو أن الدنيا خلت من المحبين وما بقى سواك لى من عشاق
أحبك يا دانه كأنها قمر يضوى وسط محار يسكن الاعماق
أحبك يا (...)
فوجدت بها من تناديني.
قلت لها من أنت قالت أنت الحب فهل ترويني.
قلت لها أراك من أول وهلة بحبك تعشقيني.
قالت سمعت كلماتك وقرأتها فباتت تشجيني.
قلت لها هل وددت يوما أن تبحثي عنى وتعرفيني.
قالت أقسم أنك تعيش بخيالي وأنك فارس يقيني.
قلت لها بت أشعر بحبك (...)
لكي مولاتى كلما تذكرتك رأيت الحب نورا ينير وجهك.
وكلما أمسكت الريشة وجدتها ترسم بلوحاتها رسوم عرشك.
كتبت لكي من دقات القلب ما يوما تقرئيه وأنا هنا بأرضك.
مولاتى العذبة الرقيقة هل يوما ستمنحينى شرف قلبك.
هل يوما ستعطفى بعيونك وتضمي صوتي لينادى (...)
جلست أخاطب طيف نفسى متسائلا من أنا.
أهيم فى ذكريات عمر منى فى أحزانى مضى.
وجرح زمن قاس لفؤادي فى دنيته قد قضى.
وأبكى دموع نهر جف مائه وصوته بلا صدى.
وأقف على أطلال قلاع أشواق لا تعود للورى.
كلمات كالسيف أطلقها لنفسى واسمى مصطفى ..
يا له من قدر ويا (...)