حذر الجزء الأول من هذه السلسة من أن اتفاق فرقاء الصراع الدستوري الحالي على تصوير دستور 1923 على أنه كان دستورا سباقا يعكس تخليهم عن مطالب ثورة يناير وعدم اهتمامهم بتبعية مصر للاستعمار من أجل إعلاء مصالحهم الحزبية الضيقة. ودفعني ذلك إلى رفض الإطار (...)
لا زالت مصر ترزح تحت حكم "المرحلة الانتقالية" التي أفرغت عملية "نقل السلطة" من أي مضمون ديمقراطي حقيقي. فها هي المشاهد النهائية لمسرحية "الانتقالية" تتوالى على شاشات التلفزيون لتؤكد أننا إنما كنا ندور حول أنفسنا طوال هذه الفترة. يتجلى ذلك بشكل قوي (...)