ما هذا المكان المظلم البارد، و هؤلاء الأشخاص الغرباء الذين ينظرون إليّ من طرف أعينهم، وكأنني من كوكب آخر.
أنا لا أعرف في هذه الدنيا سوي أختي و أخي و دراجتي،التي أتنقل بها إلي عملي.
أخرج في الصباح الباكر من البيت متجها في خط مستقيم علي (...)
رجع لتوه إلي المنزل يزفّ بشري نجاحه وانتقاله إلي السنة النهائية من التعليم الثانوي .كان الطقس حارا، إنّه شهر جوان، كعادته و في كلّ عطلة صيفية سيساعد أباه بالعمل في دكّان الخضار، فهو لبق في استقبال الحرفاء يملك خبرة واسعة في التعامل (...)