وقف ابن روحية كعامود انارة صديء بقدميه الحافيتين وجسده النحيف الذي بدا كهيكل عظمي مرتديا جلبابه القصير المتهريء ينادي علي بضاعته »الطماطم« وسط الميدان المزدحم بالمارة الرائحين والقادمين.. ويبذل جهدا كبيرا في النداء فلا يصل صوته إلا علي بعد مترين أو (...)