ذاك المساء وللمرة الأولى منذ زمن، تأخر قطار الثامنة في محطة «أراكاتاكا» الكولومبية. وعلى غير العادة كان الزحام خفيفاً ونوافذ البنايات مغلقة، والأطفال الذين يبيعون الأزهار لم يحضروا ليبيعوا للمسافرين أزهار الحنين الملونة ليكون تعويذة الرجوع إلى (...)
تشكلت تفاصيله من اتجاهات عدة، كونه وُلد وفي جيناته بقايا لأرض كانت مرتعاً للكثير من الذئاب. لذلك كان يهرول طوال حياته من أجل أن يكتب سطراً كاملاً عن الحياة التي لم تدنس. خرج محاطاً بجدلية الأرض والإنسان. هذه القيمة التي لم يجد مبرراً لطمسها تحت (...)