سنوات طويلة مضت، التصق فيها الأقباط بجدران كنائسهم دون الخروج إلى الشارع السياسى الذى كان حكرا على المستبدين ولاعبيهم الهزليين، وكانت المشاركة فى جوهرها صورية لا تعبر عن عنصر الأمة الثانى وحضوره فى المجتمع، إذ كان الانتظار دوما لتعيين الرئيس المخلوع (...)