وسط جموع من الأطفال المشردين الذين لا يكفون عن الصياح والتهليل, وقف الفتى المراهق ينزع عن ذاك الطفل الصغير آخر ما تبقى من ملابسه المهترئة, غير عابئ بدموع بطعم الدم تنهمر على وجنتيه, فهتك عرضه «كسرا لعينه» معلنا انضمام الضحية الجديدة لفريق كبير من (...)