قال الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب إن النص على وجوب تعيين نائب لرئيس الجمهورية يكون فى النظام السياسى الذى يأخذ بالنظام الرئاسى بحيث يكون انتخاب الرئيس ونائبه فى ورقة واحدة.
وأشار عبد العال إلى أن تعيين رئيس الجمهورية لنائب له لابد أن يكون (...)
وحّدت دعوات التظاهر فى الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير موقف وزارة الأوقاف والدعوة السلفية حول رفض النزول للشوارع والميادين، وعدم الاستجابة لتلك الدعوات التى اعتبرتها هدامة، فيما حذر خطباء الوزارة، فى خطبة الجمعة أمس، من أن تلك الدعوات هدفها الإفساد (...)
أطباق «الكيك» و«المربى» وأحيانا «المحشى» بتلف عمارتنا فى الشهر مرات ومرات، وكل طبق زى ما جه مليان، لازم طبعا يرجع مليان. وعلى الرغم من أن الموضوع متعب، لكن الدفء اللى بيتخلل خلاياك مع كل قطمة، ليس له مثيل، كل ده تغير طبعا بعد الثورة.
من حسن حظى (أو (...)
فى حياة المواطن المصرى البسيط القليل جدا من البهجة اللى بيحاول يلاقيها فى أى سنتيمتر مربع متدارى فى أى مكان فى حياته. ولو مالاقاش بهجة بيحاول يخترعها هو بأى طريقة، أحيانا بطرق شرعية ولو ضاعت منه «الشرعية» زى ما ضاعت من ناس كتير، بيقدر يلاقى طرق غير (...)
يخيم على مصر اليومين دول حالة من انتظار المجهول، كل الناس ماشية فى الشوارع تايهة، وكأنهم بيدوروا على حاجة ومش عارفين بالظبط هى إيه أو يلاقوها فين.. القلق بيسود الوجوه والتحفز بيآكل الأعصاب، والأيادى فوق الريموتات بتضغط الأزرار وتقلب بعصبية بين (...)
فى المعارك الأيدولوجية العصيبة زى المعركة اللى احنا بنمر بيها حاليا، من السهل قلب المعارك لأبيض وأسود، أهلى وزمالك، يمين وشمال، دون أى محاولة لوضع نفسك مكان الطرف التانى أو محاولة فهمه وفهم دوافعه والعوامل اللى خلته بأه مختلف عنك كل هذا الاختلاف.
كل (...)
دائما ما يشبه الكتاب رمضان بزائر أو ضيف عزيز.. ننتظر قدومه على أحر من الجمر.. ونرتب له زينته وطعامه ونشحن فى انتظاره بطاريات الإيمان.. وعندما تنتصف مدة الزيارة.. يصدح «رشدى» بصوته المنعش «تم البدر بدرى» بلحنها المميز (قبل ما مصطفى كامل يسرقه ويعمله (...)
خدعوك فقالوا إن الشعب المصرى متدين بطبعه.. فى الحقيقة، وفى الواقع إن كانت هناك صفة يمكن أن تكون معجونة بالجينات المصرية فإن تلك الصفة مش هتكون التدين وإنما هى العاطفية.. فالشعب المصرى شعب عاطفى بطبعه.. والكل بيحاول يستفيد من النقطة دى.. الجمعيات (...)
فى الأوقات الحاسمة ونقط التحول الكبيرة فى حياة البلد، بيشاء القدر إنى أكون دايما خارج مصر، بأدور زى المجنونة على شبكة «واى فاى» صاحبها ابن حلال وسايبها مفتوحة، لكن فى الغالب ولاد الحرام ما بيسيبوش لولاد الحلال حاجة!
حين يحيا الإنسان فى دولة (...)
مش بس اكتشفنا إن مافيش حاجة اسمها مشروع نهضة له خطة وميزانية وآلية تنفيذ، لكن كمان توقف الإتيان على ذكرها فى أحاديث كل اللى كانوا مبشرين بيها.
فى عصور القلاقل التى تمر بها الدول عادة، (وإذا كنت مواطنا مصريا صميما فأنت حاسس بالتأكيد أد إيه إحنا (...)
فى رحلة ميكروباصية طويلة حيث تجتمع كل طبقات المجتمع، لا فرق بين طبقة وطبقة، وحدت بيننا كلنا أزمة السولار والبنزين فركن البعض سياراته وكهن البعض الآخر موتوسيكلاته وباع الباقون فيزبهم.. وأصبح الميكروباص علبة سردين واحدة تجمعنا كلنا. وبينما أحدهم يفتح (...)
هناك نقط فاصلة فى حياة الشعوب، منعطفات تاريخية كما يقولون، لحظات تستخدم بعدها كعلامة للتأريخ، هناك عصر ما قبلها وعصر آخر بعدها.
أظنك تتفق معى أننا نعيش واحدة من تلك اللحظات حتى وإن طالت اللحظة لتصبح ما يقرب من 3 أعوام، حتى ولو شعرنا جميعا من كتر (...)
إذا كنت من المحظوظين اللى بيتاح ليهم السفر خارج مصر الحبيبة كل فترة وربنا بينعم عليك تخرج من المرستان السياسى الاقتصادى الاجتماعى اليومى بتاعنا، وتطل يومين تلاتة على بنى آدمين طبيعيين عايشين حياة طبيعية فى بلد ماشية فى خط مستقيم مش فى زجزاج زينا (...)
وأشده ويلسعنى.. وأشده ويلسعنى
طب وتشده ليه؟
!!.. عشان يلسعنى!
هذا المشهد يا سادة (والمأخوذ من مسرحية «هاللو شلبى») هو الملخص الوافى للحاصل على الساحة المصرية الآن.. البعض بيسميها «حرب الإرادة السياسية» أو «الحرب الباردة» أو «حرب تكسير (...)
يكاد ميدان التحرير أن يصبح ممثلا بالفعل لكل طوائف المجتمع.. كان فى يوم من الأيام ممثلا لكل ما هو جميل فى مصر.. هذه الأيام أصبح ممثلا للجميل والقبيح والأشد قبحا أيضا.. كانت مسألة وقت بالنسبة للميدان عشان يتحول لمراية تعكس المجتمع المصرى بكل ما يختفى (...)
2 تخطئ كثيرا إذا ظننت أن كفاح المصريين من أجل الحرية والعدالة الإجتماعية والتقدم كان سينتهي بمجرد إقرار دستور يرضى عنه المصريون جميعا ويتوافقون عليه، فالتاريخ يعلمنا أنه ليس هناك ما هو أكثر من الفرص التي يمنحها الواقع بتعقيداته لصاحب السلطة لكي يشرع (...)
مع كل موسم انتخابات (وما أكثر مواسمها فى ظل عصر النهضة)، يلقى الجميع بالاتهامات ناحية محافظات الصعيد والدلتا والقناة والمحافظات الحدودية والنوبة والواحات، من الآخر يعنى يجلس قادة نخبة القاهرة على كنباتهم الوثيرة وأمام كاميرات التليفزيون متهمين الكل (...)
هناك شعور بين الكثير من النساء والفتيات هذه الأيام أن ثورات العالم العربى لم تقم إلا من أجل عيوننا، فى الحقيقة دى كانت مفاجأة عظيمة، صراحة ما كانش عندنا فكرة إننا بهذه الأهمية إلا فى اللحظة اللى توارت فيها كل مشاكل المجتمع وظهرنا إحنا على مسرح (...)
عزيزى القارئ.. كل عام وأنت بخير بمناسبة حلول الأسبوع السنوى لمناقشة قضية التحرش فى مصر.. أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات.. فى نفس الوقت ده من كل سنة بنكتب مقالات عن التحرش ونتقدم باقتراحات عن وقف ظاهرة التحرش وندين التحرش ونتفق جميعا على أن (...)
يعلمنا التراث ومجريات الأمور أن حياة المواطن «مصرى» ما هى إلا مجموعة «عُلَق» فوق بعضيها، من علقة الشقاوة عند نعومة أظافره، لعلقة الشهادة آخر كل تيرم، لعلقة الثانوية العامة اللى هى علقة جسدية ومعنوية يتآمر فيها النظام الكونى كله عليه، ثم علقات (...)
فى انتظار خطبة الرئيس المصرى الجديد فى ميدان التحرير جلست وبعض صديقاتى نتابع اللحظات التاريخية لنستمتع بها ونحللها، حالنا فى ذلك حال 85 مليون محلل سياسى يعيشون على أرض مصر، فقد حلت فينا بعد قيام الثورة روح المحلل الاستراتيجى للدرجة اللى مابقيناش (...)
فى انتظار خطبة الرئيس المصرى الجديد فى ميدان التحرير جلست وبعض صديقاتى نتابع اللحظات التاريخية لنستمتع بها ونحللها، حالنا فى ذلك حال 85 مليون محلل سياسى يعيشون على أرض مصر، فقد حلت فينا بعد قيام الثورة روح المحلل الاستراتيجى للدرجة اللى مابقيناش (...)
تمر مصر حاليا بفترة لم تمر بها فى تاريخها من قبل، انتخابات برلمانية وأخرى رئاسية وتشكيل لجنة كتابة للدستور وكتابته، كله فى نفس الوقت وماحدش لاحق ياخد نفسه ويبص حواليه، أكيد انت حاسس زيى إنك طرف فى كل معركة من دول، وإن رأيك وتصرفاتك هيتوقف عليها (...)
«آه منكم يا شباب ثتة وتلاتين، دايما متثرعين».. مقولة موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب الخالدة فى فيلم الوردة البيضا والتى تتوارثها الأجيال جيلا بعد جيل، مش بخصوص تسرع شباب 36 طبعا، لكن حكم كل جيل على الجيل اللى بعده بيظل واحد، من وصفه بجيل متسرع لوصفه (...)
عزيزى البلطجى، تحية طيبة وبعد، أولا خلينا نتفق على قواعد أساسية غير قابلة للتعديل، أنا هاكمل مقالى فى هدوء وانت مش هتزينلى بالخرطوش عينى ولا هتزركشلى بسيفك ضهرى ولا هتحرقلى محل ولا هتطلب فيا فدية، متفقين يا شقيق؟، ثانيا خلينى أعترفلك إنى عارفة إنك (...)