العيون تتكلم قبل الألسنة .. الفرحة ترسم ملامحها على الوجوه والدموع تسبق الكلمات للتعبير عن الحنين للعودة للوطن مع امتنان عميق لمصر التى احتضنتهم فى قلبها وسط الأزمات .. صفير «قطار 1940» لم يقوَ على منافسة زغاريد الفرحة فوق رصيف محطة مصر، ابتهاجا (...)
اختلطت الدموع بالابتسامات، والقلوب بين الحنين والامتنان، داخل محطة مصر برمسيس، صباح أمس.. حيث اصطف المئات من أبناء الجالية السودانية على أرصفة المحطة، يودّعون الأرض التى احتضنتهم فى وقت الشدة، ويستعدون للعودة إلى وطنهم على متن «قطار الأمل» المتجه (...)