قالت دكتورة تيسير خيري، أخصائية أمراض النساء والتوليد، إنه تعانى كثير من السيدات من القلق والتوتر أثناء فترة الحمل خوفا على جنينها من الإصابة بالعيوب الخلقية أو التشوهات، موضحة أن أكثر من 50% من تشوهات الأجنة تكون لأسباب وراثية من أحد الزوجين وتزداد (...)
رغم أن مترو الأنفاق يعد الوسيلة السهلة التى يستقلها غالبية المواطنين المصريين، لكنه أصبح مؤخرًا مصدر معاناة للمواطنين ذوى الإعاقة البصرية والحركية.
وقال إكرام فايق من ضمن المكفوفين إنه «نعانى دائما فى ركوب مترو الأنفاق بسبب عدم مراعاة الاشخاص لنا (...)
رغم إعاقته الحركية، وهو فى المرحلة الثانية الجامعية استطاع أن يصل لحلمه ويعبر المانش، أحمد عبد العليم حسن ناصف، ولقبه الرياضى أحمد ناصف، شاب ثلاثينى يعانى من بتر بالقدمين منذ عام 2002 نتيجة حادث قطار.
استطاع أحمد، أن يعبر المانش عام 2014 ويحصل على (...)
الإرادة تصنع المستحيل وتكون الداعم الرئيسى للوصول للحلم الذى يظن الكثير أنه مستحيل، فهو محمد عبد الرحمن من ذوى الإعاقة الذهنية يستطيع الرسم بجدارة وقام بعمل فيلم خاص به بمفرده يحكى فيه واقعه الذى يعيش فيه.
فى البداية قالت مريم عبد الرحمن الشقيقة (...)
إن لم تحارب من أجل حلمك.. من أجل من ستُحارب".. هذه الجملة بدأ بها شخص استطاع أن يهزم إعاقته ويتفوق عليها ويسعى للوصول إلى حلم ولو كان أصم "محمد علاء"، عقب تخرجه من كلية الحاسبات والمعلومات بتقدير امتياز واحتل المرتبة الثالث على أقراأنه ورغم ريادته (...)
عندما يأتى الطفل إلى الحياة يجد نفسه تولد معه البهجة والفرحة والسعادة التى تغمر أجزاء البيت، ولكن دائماً تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، وفى بعض الأحيان تتحول تلك الأفراح إلى صدمة كبيرة ويتحول البيت لجحيم وحزن حينما يعلموا أن مولودهم الجديد يعانى من (...)
"لو ربك اداك حلم تقيل أكيد اداك كتف يشيل وقلب كبير"، هذه الجملة بدأ بها شخص لم تهزمه إعاقته، لكنه استطاع بجدارة أن يهزم إعاقته ويتفوق عليها، إنه بولا سعد لحظى، الشهير ببولا شاهين نظرا لحبه للمخرج العالمى يوسف شاهين وحبه للتمثيل.
ولد بولا فاقدا (...)
نصادف دائما مواقف من التعاملات غير الملائمة مع ذوى الإعاقة، نتاج بعض المفاهيم الخاطئة أو قلة الوعى، الأمر الذى يقود إلى التعامل بصورة عنيفة مع ذوى الإعاقة.
فى هذا السياق أكد الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى، على أن من يتعامل مع ذوى الإعاقة (...)
لم يستطع أن يراهم ببصره، لكن يشعر بهم ببصيرته خاصة مع همسات "الصعابنيات" التي يرددونها عند رؤيته كأنهم وجدوا متسولاً أو كائن فضائي.
لا أعلم كيف يرونني بالفعل، لكن بالتأكيد ما يفعلونه أمرا يثير الجدل حول الحكم على فئة بعينها بالتسول أو المرض (...)
"الساعة ب5 جنيه والحسابة بتحسب"، لم تكن مجرد جملة رددها الزعيم عادل إمام بأحد مشاهد فيلمه "عنتر شايل سيفه"، في الثمانينات من القرن الماضي، ولكن هذه الجملة باتت أسلوب حياة لبعض ما يطلق عليهم "نشطاء" ممن يتصدرون المشهد ويتحدثون باسم الأشخاص ذوي (...)
الصباح على متحدي الإعاقة لن يكون بجنيه ولا بخمسة جنيه. الصباح على متحدي الإعاقة لا يكون عن طريق وجود بعض المسؤولين الذين يقفون أمام آمال وطموحات متحدي الإعاقة سواء عن قصد أو عن جهل بقضيتنا التي طال تهميشها لسنين عديدة، ولكن الصباح على متحدي الإعاقة (...)
متسولة تصطحب بيدها فتاة معاقة ذهنيًا، تصيح في وجهك "حاجة لله عشان بنتي بعالجها ربنا يخليكوا".. مشهد اعتدنا على رؤيته بالمواصلات في مصر فقط.
وكأن التفقيط اختص مصر وحدها، (فقط) ترى في مصر اختطاف ذوى اعاقة للتسول بهم، (فقط) في مصر تجد أخبار كثيرة عن (...)
كان الكثير من أبناء الشعب المصري يتصور أن شخصية الشيخ حسنى الخيالية في فيلم "الكيت كات" مستحيلة، من أول حرصه على ركوب الدراجة النارية وإصراره على ذلك وهو يقول" قول يارب قول يارب " أو المشاهد العديدة بالفيلم
الشيخ حسني الكفيف يقنع الناس انه يبصر وهو (...)
انتظروا قريبا مفاجأة من أكبر المفاجآت في الوطن العربي وهي مسابقة لجائزة نوبل لمتحدي الإعاقة وستنظمها مصر تحت سفح الأهرامات وستكون هذه المسابقة تحت رعاية المجلس القومى لشؤون الإعاقة، كل أربع اعوام وهذا للحرص الدائم من الدولة المصرية على دمج متحدي (...)
في عام 2012، أصدر الدكتور كمال الجنزوري قرارًا بتأسيس المجلس القومي لشؤون الإعاقة، وكنا نحمل آمالاً كبيرة يحققها لنا هذا المجلس، لكن وجدنا أن آمالنا وطموحاتنا لا مكان لها، واستيقظنا على كابوس بعدما كان حلم جميل.
الكثير ممن تولوا مسؤولية هذا المجلس (...)
"لو أنت قاعد فى مدرجات الدرجة التالتة مش هتشوف حاجة، ولو أنت قاعد في المقصورة مش هتشوف حاجة، ولو أنت متابعنا من خلال شاشات التليفزيون برضو مش هتشوف حاجة".
الكلمات السابقة كانت في تعليق الفنان محمود عزب لمباراة كرة قدم بين فريقين للمكفوفين في فيلم (...)
على الرغم من مشاركتنا نحن متحدو الإعاقة في ثورتين وكذا فى جميع الاستحقاقات في خارطة الطريق، لكن مازلنا مهمشين لا نعلم هل هذا بشكل متعمد ومقصود وبرغبة من الجميع ؟أم لا ، فهل نحن غير موجودين بالخدمة؟! ألم نوضع في الإعتبار؟ أم نحن كائن ليس له وجود من (...)
أكاد أسمع دقات قلوبهم وأسمع مزاحهم لأن كفيفًا يرتاد دور السينما، لم يراعوا شعوري ظلوا يجرحون فينا نحن المكفوفين وكأننا لسنا بشرًا، أو كأنني أخذ حقًا ليس لي، هذا ما شعرته أول مرة أرتاد السينما حين كانت تعرض فيلمًا للفنانة بشرى.
أعزائي لنا ذوق (...)
من حق الكفيف أن يستطيع الحركة بمفرده ودون أن يتعرض لمضايقات أو أي شيء يعيق حريته وحركته، للعصا البيضاء في مختلف دول العالم أهمية كبيرة جدا في المجتمع ويستخدمها المكفوفون أثناء الحركة أو الذهاب للعمل أو السنيما وما شابه من الأماكن العامة، ولم يقتصر (...)
في ظل التهميش الواضح وغير الطبيعي في مجتمع بعد ثورتين داعمتين للحرية والكرامة الإنسانية، ولكن مع هذا التهميش ذوو الاعاقة من المكفوفين تحدوا الواقع عندما تفوق بعضهم في مجال التكنولوجيا الحديثة بشكل ملحوظ للغاية حتى وصل الأمر أن أصبح بعض منهم مبرمجين (...)
كنا نظن أن قانون مكافحة التمييز الذى تعده الحكومة سوف ينتصر لذوى الإعاقة، إلا أن المفاجأة كانت وجود عيوب قاتلة بالقانون تجعله سيفا على رقابنا وليس انتصارا لمطالبنا او حقوقنا.
مشروع قانون مكافحة التمييز الذي يأخذ في الاعتبار المحافظة على التمييز (...)
كل حزب ينظر لمصلحته الخاصة دون النظر لأي شيء آخر، ولولا إلزام الدستور والقانون بتمثيل ذوي الاعاقة في قوائم الانتخابات البرلمانية لكان لا ينظر لذوي الاعاقة تماماً.
العديد من الأحزاب لا تتبنى تفعيل لجان متحدى الاعاقة داخلها لرؤيتهم أنهم عبء وليسوا (...)
كثيرا ما يعاني ذوو الإعاقة الذهنية من مآس ومصاعب في حياتهم اليومية ومن البيئة المحيطة بهم، وكثيرا ما انتهكت حقوقهم.
عانوا من تهميش واضح وصريح، في ظل وجود أشخاص يستغلوهم في أشياء عدة -قد يحاسب عليها القانون- في أعمال بلطجة وإتجار في المخدرات، غير (...)
كثيرا مايتعرض المكفوفين لمشاكل في حياتهم اليومية قد تؤدي لمشاكل نفسية كبيرة وإحباط ومتاعب مما يروه من المجتمع والمسؤولين الذين يتجاهلون احتياجاتهم ومطالبهم المتكررة والمعروفة للجميع.
ورغم ذلك يتغلبون على هذه الإعاقة وهذا التجاهل والإهمال بقدراتهم (...)
إن ذوي الاعاقة جزء لا يتجزأ من المجتمع المصري، يتمتعون بكافة الحقوق وعليهم بجميع المسؤوليات كمواطنين مصريين، غير ان مراعاة ظروفهم واجب وطني وانساني على كل مواطن، كما ان احترام القوانين الخاصة بهم دليل على رقي المجتمع وتحضره.
حتى وسائل المواصلات لا (...)