«يوسف إدريس» (17 مايو 1927 – 1 أغسطس 1991) هو درة الدرر فى تاريخ فن كتابة القصة القصيرة وأحد روادها العظام فى القرن العشرين.. وإذا كان بعض النقاد قد أطلقوا عليه تشيكوف العصر الحديث ولم يرحب بما تصوروه إشادة كبيرة به فإنى أشاركه عدم الترحاب، فالحقيقة (...)
شيع منذ قليل جثمان السيناريست عاطف بشاى بكنيسة كليوباترا بمصر الجديدة، بحضور بعض أقاربه وأصدقائه وكذلك عدد من الفنانين منهم محمود حميدة ومحمود قابيل والناقدة ماجدة موريس وعدد من السينمائيين.
وأعلن المنتج محمد العدل، الجمعة الماضي، وفاة السيناريست (...)
«يوسف إدريس» (17 مايو 1927 – 1 أغسطس 1991) هو درة الدرر فى تاريخ فن كتابة القصة القصيرة وأحد روادها العظام فى القرن العشرين.. وإذا كان بعض النقاد قد أطلقوا عليه تشيكوف العصر الحديث ولم يرحب بما تصوروه إشادة كبيرة به فإنى أشاركه عدم الترحاب، فالحقيقة (...)
فى الاستوديو التحليلى لأحد البرامج الرياضية والتى استضاف فيه المقدم – كالمعتاد – اثنين من النقاد الكرويين الجهابذة لتحليل تفاصيل مباراة فى كرة القدم.. واستهل البرنامج بتقرير يقدمه مراسل قائلًا: «(يمكن) أنا أتحدث إليكم من داخل ملعب المباراة و(يمكن) (...)
- هل التعليم فى أزمة.. أم أن الأزمة فى التعليم؟!
بادرت بهذا السؤال المتحذلق شابة واعدة صاعدة مجموعة من الطلبة والطالبات فى فناء مدرسة على أثر خروجهم من إحدى لجان امتحانات الثانوية العامة.
هتف أحدهم، مؤكدًا فى ثقة وخيلاء:
- لا أزمة ولا يحزنون.. (...)
فى الواقعة المشينة باعتداء «حسين الشحات» لاعب النادى الأهلى على اللاعب المغربى «الشيبى» بالسب والقذف المقذع والصفع بعد انتهاء المباراة التى تمت بين «الأهلى» و«بيراميدز» كان ما أثار استيائى الشخصى أكثر من الحادث نفسه تلك التبريرات المتهافتة التى (...)
حاورت أحد مقدمى البرامج الكروية فى الفضائيات العتيدة.. وبادرته متسائلا فى دهشة:
لماذا أنت وزملاؤك من الإعلاميين تسرفون فى الشكر والتحية والإشادة بالشباب من المراسلين الذين يقدمون تقريرا سريعا عن أجواء الملعب وتشكيل اللاعبين قبل المباراة.. ووصفهم (...)
مما لا شك فيه أن ذلك الحدث السعيد المتصل بفوز الفيلم التسجيلى المصرى «رفعت عينى للسما» إخراج الزوجين «أيمن الأمير» و«ندى رياض» بجائزة «العين الذهبية» فى مهرجان «كان» السينمائى فى دورته السابعة والسبعين هو حدث يدعو للفخر والزهو العميم باعتباره أول (...)
(فى بلاتوه سينمائى يجلس المخرج «حمدى أبوسريع» خلف الكاميرا يتابع تصوير مشهد بين بطل وبطلة بينما مجموعة من الكومبارس جالسين فى أحد أركان الاستوديو).
البطل: حرام عليكى هجرى وأنتى داخله فى كوالين قلبى.. بعادك خلانى محروم ومتلوع ودماغى مبقلل طول الليل (...)
وسط تحديات ضخمة ومسئوليات ثقيلة وأنواء عاصفة.. وبإرادة جبارة وعزيمة طاغية تقود دكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى سفينة مثقلة بهموم ومعاناة بشر يمثلون شرائح بشرية مختلفة يتوقون إلى عدالة اجتماعية فاعلة ومساواة إنسانية ناجزة فى حقوق من سعى (...)
«خلف خطوط الذاكرة» هو أحدث كتاب صدر للمفكر العتيد «خالد منتصر» لا يعتبر مجرد سرد بليغ لذكريات طفل يقف على كرسى ويمد يده ليسحب بفخر كتابا من على رفوف مكتبة والده.. وهو بالكاد يتهجى عناوين الكتب.. إنه كتاب «عبقرية خالد» للعقاد.. فقال والده بسعادة: (...)
يعز عليّ كثيرًا أن أكتب رثاءً أنعى فيه صديق عُمْر جمعنى به زمنٌ جميل منذ منتصف السبعينيات من القرن الماضى فلمست فيه ودًا مخلصًا وصُحبة حميمة وافرة، وقد كان بازغ الموهبة.. حلو الشمائل ساطع الحضور مفوهًا عظيمًا ومثقفًا أديبًا طاغيًا فى بديهية الفكهة (...)
يفخر الكثير من المواطنين.. الصعايدة الذين يقطنون فى أسوان أنها مسقط رأس المفكر العظيم والأديب الفذ والسياسى العتيد.. وأحد الرواد الكبار التنويريين فى تاريخ الحياة الأدبية والفكرية والسياسية فى مصر.. ويتوافدون بغزارة على قصر ثقافة «العقاد» الذى أنشئ (...)
- السلام عليكم
- سلام ورحمة الله وبركاته.. اتفضل
- يزيد فضلك.. قلت أعدى عليك.. مادام أنت ما بتسألش.. كلمتك فى التليفون ما ردتش
- مش ممكن.. إمتى الكلام ده؟!.
- إمبارح بعد ما قيلت شوية الضهرية
- غريبة كنت بتتكلم منين؟!.
- (ضاحكاً وساخراً).. من بُقى.
- (...)
بلا شك أن مسلسل «الحشاشين» هو دراما تاريخية مهمة ومثيرة جمعها كاتبها «عبدالرحيم كمال» من ملفات وأضابير التاريخ القديم بدأب محمود لا يخلو من ضبابات تمتزج فيه الحقائق بالخيالات والمحتوى الوثائقى بالتناول الإبداعى فى تضافر جيد بين الرؤية الفكرية (...)
هو ذلك الشاب الوسيم خفيف الظل والفتى المدلل و«الدنجوان» العصرى المغامر والمنفلت معبود الحسناوات اللاتى يقعن فى غرامه فى علاقات حب ساخنة ومتحررة.. ولد أحمد رمزى فى مطلع ثلاثينيات القرن الماضى (23 مارس 1930 – 28 سبتمبر 2012) وبدأ مسيرته الفنية بفيلم (...)
هل أكل اللاعبون «نجيلة» الملعب السعودى.. وأقصد بهم لاعبى الزمالك فى مواجهتهم التاريخية مع الأهلى لانتزاع بطولة الكأس المرموقة.. وتعبير «أكل النجيلة» يعنى - فى مفهومه السوقى - والذى يتردد كثيرا على ألسنة معلقى المباريات والمحللين من ضيوف البرامج (...)
لو قامت أمم العالم بترجمة كتب الصوفى الكبير «جلال الدين الرومى» إلى لغاتها وقرأتها بوعى لانتهت الحروب وأزيلت الأحقاد وانطفأت شرارة الكراهية بين البشرية كلها وانتشر الحب والسلام فى جميع أرجاء الدنيا.. فقد كان مولانا يمثل الحكمة فى أعلى مراتبها (...)
سألتنى صحفية شابة مشاغبة: ما رأيك فى المسلسلات الدرامية التى انتقلت من السينما إلى الشاشة الصغيرة سواء كانت مأخوذة أو مستلهمة من روايات أدبية أو قصص قصيرة فما إن هممت إلى الإجابة حتى بادرتنى فى ثقة وحسم: هذا إفلاس فكرى وفقر واضح فى خيال كتاب (...)
هذا فى تصورى أهم ما يمكن أن نطلبه من «حسام حسن» المدرب الوطنى الجديد للمنتخب المصرى واللاعب السابق الرائع وخاصة نصائح الذين بادروا بمساندته ودعمه وهللوا بقدومه الميمون – رغما عن أنف المعارضين والمغرضين– وأعلنوا أن عصرا ذهبيا جديدًا من الإنجازات (...)
اتصل بى مخرج يميل إلى سينما الأكشن ولديه مكتبة ضخمة من أفلام «الكاوبوى» الأمريكية ويتشبه بأبطالها فيرتدى قبعة كبيرة و«صديرى» و«بوتًا».. ويدخن الغليون وينفثه فى وجه من يجالسه فى تعال وعنجهية.. وطلب منى سرعة الالتقاء به لأمر مهم جدا.. وما إن التقيت به (...)
فى 15 مايو 1926 تقدم أحد طلبة القسم العالى بالأزهر ببلاغ إلى النائب العام يتهم فيه د.طه حسين أنه ألف كتابًا سماه «فى الشعر الجاهلى» ونشره على الجمهور وفيه طعن صريح فى الدين.. وبعد أسبوع واحد تقدم فضيلة شيخ الأزهر إلى النائب العام ببلاغ آخر مرفق به (...)
إنها سلبيات لبعض الشرائح من الشخصيات المندسة فى صفحات التواصل الاجتماعى والمواقع الفيسبوكية لبرامج رياضية مختلفة تتدثر بأمراض النفس البشرية وتحتشد بعورات الكراهية المقيتة وتسعد بغباواتها الوافرة وثرثراتها المعيبة وجهلها المستشرى. ونقائصها المزرية (...)
كان أحمد رجب زعيم ظرفاء عصره، فمن خلال بابه «نصف كلمة» ونكاته الصارخة مع صديقه عبقرى الكاريكاتير «مصطفى حسين» أو قصصه القصيرة وشخصياته البديعة التى نسجها ببراعة وذكاء متقد من ملامح أناس يعيشون بيننا فى خليط عجيب ومتناقض ويشكلون فى النهاية مثالب (...)