جزاء سنمار.. وعقاب الفاشلين

إنها سلبيات لبعض الشرائح من الشخصيات المندسة فى صفحات التواصل الاجتماعى والمواقع الفيسبوكية لبرامج رياضية مختلفة تتدثر بأمراض النفس البشرية وتحتشد بعورات الكراهية المقيتة وتسعد بغباواتها الوافرة وثرثراتها المعيبة وجهلها المستشرى. ونقائصها المزرية ومنطقها المتهافت وخلقها المتدنى. فتطالعنا برسائل بغض وازدراء وحملات مسعورة وعارية من الحقيقة.. وتخاصم الذوق والأدب فتنهال اتهاماتهم الصفيقة من حناجرهم الزاعقة تدين درة الدرر وجوهرة الكرة المصرية والعالمية وأيقونتها الثمينة «محمد صلاح» وترشقه بسفاسف وضيعة فاحشة فتصفه متمارضًا خبيثًا يدعى الإصابة.. وخائنًا عربيدًا متنكرًا لهويته وجذوره وانتمائه لوطنه الحبيب فاقدًا لقيم وفضائل الولاء العروبية، مفضلًا أموال الغرب الكافر سعيدًا بالتصوير مع شجرة عيد الميلاد برفقة «بابا نويل».. لقد فر هاربًا من ساحة الوغى الكروية فى أرضنا الطيبة ومن قيادة فريق يلعب بلاعبين يفتقدون التجانس والانسجام والترابط يدربهم برتغالى يقبض الملايين ويفتقر إلى الخبرة والمهارة وعاجز عن وضع خطط للفوز ولا يدرك إمكانيات لاعبيه وقدراتهم الفنية.. وعلى «محمد صلاح» أن يرتضى بتحمل مسئولية الإخفاق والفشل فتنسب إليه من قبل الحاقدين والأدعياء الذين تكاتفوا للإساءة إليه والنيل منه وتحولوا جميعًا إلى أطباء يشخصون الإصابة وحجمها ويرونها تافهة لا ترتقى إلى مجرد الشكوى لا الهرب.. كما يتحولون إلى قضاة يحاكمونه بمنطق محاكم التفتيش فى القرون الوسطى. ويفرضون الوصاية على سلوكه وضميره وأخلاقه.. ويتطفلون فى بذاءة وانحطاط على كل تفاصيل حياته بمنطق التكفيريين.. ودعاة الفضيلة وفتاوى العيب والحرام والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر.. ويطالبون إياه فى مفارقة متبجحة أن يرضخ لجزاء «سنمار» وعقاب الفاشلين والأدنياء ولعناتهم المتواصلة.
إن أعداء النجاح ومرضى البارانويا بشقيها يسقطون فشلهم وهوانهم وتصاغرهم على الكبار.. ويسعون إلى الانتقام منهم بالتشفى الرخيص وسوء النية.. والتنمر الردىء.