شنت جبهة علماء الازهر هجوما عنيفا على وزير الثقافه الفنان فاروق حسنى ومؤلف رواية الف ليله وليله الذى وصفته بانه من السفهاء وذلك لدعوته حسب بيان الجبهه الى تقديس زنا المحارم واليكم نص بيان الجبهه: بعد أن هجم القبح الشنيع على الأمة من وزارة بعد ان هجم القبيح الشنيع الثقافة والقائمين عليها هجوما آذى الأحداق؛ وسمم الأذواق؛ وشوَّه كل جميل في الحياة ، بعد أن استعلنت واستغوت بفجورها وأرسلت بسفيهها ليكتب في صحيفة الأهرام داعيا إلى نشر الخنا معلنا تقديسه لجريمة سفاح المحارم مطالبا بنشرها ثم أباحت له نفسه الوضيعة التطاول على علماء الملة وتحقير الغيارى على الفضيلة من كبار المحامين وذوي الأقدار العالية [ الأهرام 7 من يونية ] في أسلوب أرفع ما يوصف به صاحبه أنه سفيه من زمرة وصبيان الذين قال فيهم الحق جل جلاله (ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يشعرون) ، فكيف إذا ضم هذا السفيه إلى سفاهته التي بها عُرف وإلحاده الذي به اشتهر إذا ضم إلى نقائصه تلك دعواته الفاجرة التي لا تخرج عن كونها تبرُّزا تبرز بها على الأمة من فمه واحد من سفهاء هذا الوزير باسم الثقافة ، تلك الثقافة التي ارتضوها لأنفسهم ملاذا فظلموا بها كل ثقافة؛ وكانوا بذلك على الدرب الدنس الذي به عرفوا وإليه انتسبوا من لزوم أردية الزور والبهتان ،والعمالة الرخيصة التي صارت معلما من معالم عهدهم ، هذا العهد الذي أصبح فيه للمواخير سدنة بتلك الوزارة.