هذا هو عنوانُ البيت.. لا شك لديها برغم تغير كل المعالم حوله. هي علي يقين ولكن، علي غير ما اعتادت، كلَّ الأبوابِ مغلقة.
تلتفتُ لتبحثَ عن الجرَّار القديم الذي كانوا يلهون فوقه وهم أطفال في قطعة الأرض الخالية، ولكن أين هي الآن من هذا البرج الكائن بدلاً (...)
أسفل السُلَّم تتأهب للصعود. تحاول عدَّ الدرجات.. ست وأربعون درجة عليها صعودهم. تبدأ رحلتها حاملةً معها صرةً من القماش، لكنها لم تنتبه أن بها ثقباً تتساقط منه، دون أن تدري، أغراضُها وأحلامُها.
وصلتْ إلي الدرجة الأخيرة، وهمَّت أن ترتاح، ولكنها نظرتْ (...)