«السادس من أغسطس 2015» بمثابة العبور الثاني، وكأن الله أراد أن يكون كل عبور مقترن باسم قناة السويس، ففى السادس من أكتوبر 1973 كانت قناة السويس، صاحبة الفضل في القضاء، على أسطورة إسرائيل، وبعد قرابة 42 عاما، تأتى القناة في مشروعها الجديد، لتخرس ألسنة (...)
التاريخ ومن يكتبونه يؤمنون تماما بمقولة «الأنهار لا تعود لمنابعها».. غير أن متابعة عدد من القرارات التاريخية في الشأن المصرى تشير، بما لا يدع مجالا للشك، أن أوقات عدة في التاريخ المصرى خالفت تلك المقولة، أجبرت الأنهار على الارتداد ل «المنبع».. البدء (...)