وقال لها في ذاك اليوم: لاتشربي من يد احد غيرك, فيزيد عطشك ثم رفع كفها الصغير إلي فمه, وقبلها. بالتأكيد كان أبي يرحمه الله رغم سخرية الآخرين هو الوحيد الذي يري ظلال الشجر اليابس, وهو يتحرك من خلف الكثبان الرملية من مهد صحرائه السحيقة, (...)