ها أنا ذي أُبصر
لكنْ..!
ما الذي أراه ؟
غائصاً في أعماقي
منتشياً بهواه ؟!
ليس لؤلؤة ولا صدَفة
أم تُراه حجراً ميتاً؟
أو رخاماً ذا ..
روحٌ ، و دم ، و فم
أمْ غمامات دهستْ أشلائي؟!
و لذا أظلُّ أٔحدّقُ
بعينيَّ المنبهرتين ..
أمسكُ خيط عشقي الخفي
غاطسة في (...)