ما بين جيل ثائر دفع ثمن الحرية دمه، وجيل أقصى أحلامه الاستقرار، تقبع المحروسة فى موقف تحسد عليه، فعلى عكس المثل الدارج "يعملوها الصغار ويقعوا فيها الكبار"، وقع شباب الثورة وجيلها الحائر فى ورطة جديدة فرضتها عليهم "دولة العواجيز"، حيث أفسد تلك المرة (...)