إن الأدب عين ثالثة تمنح الآخر صورة عنا، فقد استطاع الادب ان يكون دليل اطلس للقادم الى كثير من البلدن العالم، وها هي اليكساندرا مارتش ضيفتنا القادمة من القارة الأوروبية تطرق بلدنا القابع في القارة الافريقية.
تعرفتْ إلى السودان من خلال كاتبنا الخلاصي (...)
ولج الى متاهة السرد من إنسانيته فهو يترجم ذلكم الجسد البشري، يرى ما لانراه بالعين المجردة يحسب نبضاتنا، يشهد صرخة الميلاد، وإغمادة الرحيل، مادته الانسان بكل قوته وضعفه. من خلال عمله يكتب بداية حياة ويشهد افول الارواح، ما أقسى عالمه، لا تنفك تلك (...)
مهند رجب الدابي روائى وقاص سودانى ولد بمدينة القضارف بشرق السودان حازت قصته القصيرة "ظل" على الجائزة الاولى فى مسابقة الطيب صالح للابداع الكتابي في العام 2014 صدرت له رواية "سحرة الضفاف" ومن ثم هوج النيازك. وله تحت الطبع رواية "السرايا الصخرية". عمل (...)
هل يكبر الأديب على أعماله، إذا اعتبرنا أن العمل الأدبي مثل الكائن الحي، أي أنه يمر بمراحل الخلق الثلاثة من ميلاد وطفولة ومراهقة ونضج، أم أن ايديولوجية الأديب وقناعاته قابلة للإحلال والانزياح بفعل متغيرات هي من لوازم الأديب الشخصية أو الاجتماعية (...)
تميزت أشعاره بالخط الفكري الواحد، ويرى أن إنسان بلاده وثقافته من طينة افروعربية تمثل لقاحا عربيا افريقيا، وفي ذلك المنحى أسس محمد المكي إبراهيم مع بعض أصدقائه مدرسة "الغابة والصحراء".
- أنت وصلاح احمد ابراهيم والمجذوب وابوقطاطي، وضعتم الشعر السوداني (...)