نحن شعوب منتجة للطوابير! ويُقال إن الصين، كعادتها، يمكنها عمل أطول طابور بشر يدور حول الكرة الأرضية. وهناك من البلاد من يقف مواطنوها فى طوابير متداخلة للحصول على رغيف العيش، بينما توجد بلاد أخرى تنتظم فيها الطوابير للحصول على أحدث موبايل آى فون!
أما (...)
عندما أخرج المخرج العبقري ستيفين سبيلبيرج فيلمه الشيق «الحرب الكونية»، وجد الخلاص للكرة الأرضية من الغزو الفضائي في أصغر الكائنات التي تعيش بيننا، «الفيروسات»، حيث ضربت سفن الفضاء وأصابتها بأمراض مختلفة قضت عليها تماما وأنقذت الأرض من الدمار والجنس (...)
من نعم الله الكثيرة على شخصى أن أكثر من مائة ألف شخص يشرفوننى على صفحاتى بمواقع التواصل الاجتماعى، أستشعر منهم نبض هذه الأمة. هؤلاء يتفاعلون طوال الوقت مع ما أكتب. فى الماضى البعيد كنت أقيم الأفراح، وأعلق الزينة لثلاثة أيام، إذا وجدت تعليقين على (...)
هذا المقال لا يفرّق بين أحد تبعاً للمدوَّن في خانة الديانة بالبطاقة الشخصية فإن كنت تريد التفرقة فلا تُكمل من فضلك. الأسبوع الماضي باليمن، كان مذيع ومذيعة في اليمن الشقيق يتحدثان اللغة الفرنسية على الشاشة، فتهكم عليهما نشطاء مغاربة وأخذوا ينشرون (...)
فى قلبى مكانة خاصة لدولتى تونس والإمارات. كلاهما نموذج لنهضة من نوع خاص. الأولى يحدثك سائق التاكسى فيها عن أرسطو وفولتير والعقد الاجتماعى. والثانية حققت نهضة للإنسان فى أربعة عقود لا تقل عن نهضة اليابان. وزادت مكانتهما عندى عندما خرجت من الأولى (...)
كنت قد عاهدت نفسي منذ قرابة العام ألا أتورط في الكتابة أو الحديث عن «جلال عامر» لأسباب كثيرة، بعضها عاطفي يتعلق بصعوبة هذا الأمر على نفسي الضعيفة، ومعظمها مهني يتعلق بخطورة هذا الأمر على اسمي الناشئ؛ فالحديث عن «جلال عامر» علاوة على كونه ذا شجون، (...)
سؤال حائر.. الكل يعلم أن أداء الخدمة العسكرية (أو الإعفاء منها طبقاً للقانون) هو فى مقدمة شروط الالتحاق بأى مهنة فى مصر، (لأنها شرف والهروب منها فضيحة)، فلماذا يصاب البعض بالارتيكاريا من موظف بدرجة رئيس جمهورية أدى الخدمة العسكرية أكثر من الآخرين؟! (...)
بعد ظهور نتيجة الاستفتاء سارعت مجموعة من «النشطاء»، ممن قاطعوه، إلى وصف جيل آبائهم الذين شاركوا بأنه «جيل عرة».. فيا عزيزى الناشط الثورى أنت بشهادة التوحيد ابن دينى، وبشهادة الميلاد ابن جيلى، وبشهادتك أنت ابن «عرة»! دعنى أحدثك قليلاً عن العرة (...)
فى القرن الماضى، بمحافظة الدقهلية، فى أثناء انتخابات مجلس الشعب، كان أستاذ الجيل «أحمد لطفى السيد» مرشحاً ضد أحد المتشددين، فاستغل الأخير- كعادة المتشددين دائماً- جهل البسطاء، ودار على أهل الدائرة يقرأ لهم ترجمة أستاذ الجيل لكتاب «السياسة» لأرسطو، (...)
بعد أشهر قليلة سيترشح الفريق السيسى لرئاسة الجمهورية، وسيفوز بنسبة تزيد على 80%، وسيُمضى فى الرئاسة فترتين، يغادر بعدهما كرسيه، رافضاً تعديل الدستور ليبقى لمدد أخرى، واضعاً البلاد على أول طريقها الجديد.. ما سبق هو تقديرى لما سيحدث.. من الواضح أن (...)
- فى عهد مبارك، التحقيق مع طالبة انتقدت الرئيس فى موضوع تعبير.. فى عهد مرسى، التحقيق مع طالبة انتقدت الرئيس فى الإذاعة المدرسية.. يبدو أن التطور الوحيد هو الانتقال من التحريرى إلى الشفوى!!
- بعد قيام «إللى بالى بالك» ب«الطعن» على حكم تأجيل (...)
«الكذب يهدى إلى الفجور»، وبالتالى من يبدأ بمشروع انتخابى نهضوى غير حقيقى ينتهى بإعلان دستورى فوضوى غير طبيعى.. فالمواطن المصرى محمد مرسى - مع الاحترام لمنصبه الرفيع - هو الوحيد الآن بعد الله جل جلاله الذى يمتلك صلاحية «كن فيكون»، ولا نملك نحن - فى (...)
هذا الوجه النحاسى الممصوص الجالس أمامى بتقاطيعه لغز مستعص... فيض المشاعر التى يمتلكها صاحبه لا تطفو أبدا على وجهه... أو هكذا خيل إلى... لم تعطنى نظرتى إليه ما أبتغيه فانتقلت عنه بسرعة إلى آخر... كان الظلام يعاندنى كطفل شقى... رص لى الوجوه كنسخ (...)
حين وقع الفرزدق فى مشكلة الحكم فيها للخليفة «عبدالله بن الزبير»، جعل من ابن الخليفة وسيطاً لديه، بينما وسّط خصمه زوجة الخليفة، فجاء حكم الزبير لصالح الخصم، فقال الفرزدق بيته الشهير: «ليس الشفيع الذى يأتيك مؤتزراً.. مثل الشفيع الذى يأتيك عُريانا»!! (...)
«رحل الساخر وبقيت المسخرة».. هكذا جاء المانشيت الرئيسى لجريدة «التحرير» يوم رحيل جلال عامر، بينما اكتفت «المصرى اليوم» بخبر جاء- ولله الحمد- فى الصفحة الأولى، وهو ما ذكرنى بعمنا «بيرم» حين قال: «حتى الأسية وأنا ماشى مفارقكم»!..
وجلال عامر لا يهتم (...)
رحم الله من رسم البسمة على شفاه المصريين فى أحلك اللحظات سوادا جلال عامر غيبه الموت نتيجة الإهمال الطبى الجسيم، خسرت مصر ثروة قومية، وكاتباً له طريقته الخاصة والفريدة فى الكوميديا،رامى نجل عامر يروى ل«فيتو» تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة والده (...)