رحم الله من رسم البسمة على شفاه المصريين فى أحلك اللحظات سوادا جلال عامر غيبه الموت نتيجة الإهمال الطبى الجسيم، خسرت مصر ثروة قومية، وكاتباً له طريقته الخاصة والفريدة فى الكوميديا،رامى نجل عامر يروى ل«فيتو» تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة والده قائلا: تم حجز والدى فى أحد مستشفيات محرم بك المتواضعة على حد وصفه يوم السبت الموافق 11/2/2102 وظل بها لمدة ثلاث ساعات ونصف الساعة وتم تشخيص حالته على أنها ارتفاع في السكر وصل إلى 006 وبدأ العلاج، واكتشف الأطباء أنها جلطة فى القلب، بعد ثلاث ساعات أخبرونى أنه لابد من عمل قسطرة،وقد قمت بالاتصال بالإسعاف الحكومى العادى لنقل والدى إلى مستشفى القوات المسلحة بسيدى جابر لأن به جهاز القسطرة، ورفض الإسعاف الحكومى التوجه إلى مستشفى القوات المسلحة بدون إبداء الأسباب، وفضلت أن يذهب والدى إلى مركز القلب لأنه أكثر تقدما وفى هذاالمركز تمت معاملتنا معاملة سياحية وطلبوا منى دفع 52 ألف جنيه تحت الحساب أولاً وأخبرتهم أن المبلغ الموجود معى 51 ألفاً فقط، وبعد منتصف الليل طلبوا منى باقى المبلغ، وقمت بدفعه على الفور. ونفى رامى جلال عامر أن تكون جثة والده قد تعرضت للحجز داخل المركز، كما نفى تدخل أى شخص لدفع قيمة العلاج، وقال إنه يستشير حاليا عددا من المحامين المقربين لاتخاذ الإجراء المناسب. رامى أكد أن مستشفى القوات المسلحة عندما علم بحالة والده قام بتجهيز سيارة إسعاف على أعلى مستوى ، كما جهز طائرة هليكوبتر لنقله إلى أى مكان، ولكن روحه قد صعدت إلى بارئها. رحم الله جلال عامر الذى أضحك الملايين ورسم الابتسامة على شفاه المصريين.