تصوير- أحمد النجار:
بالطابق الخامس في مستشفى قصر العيني القديم، وقف أحمد مرتديا جلبابه الفلاحي واضعا عليه "ملفحة" زيتية اللون، يداعب ابنته شهد بعد ساعات من انتظار الدور. تتلهف عيناه طوال الوقت للمغادرة، بينما يستفسر من السكرتيرة عن طبيب الذكورة لعرض (...)
الخميس الماضي، اتصل النقيب محمد الحايس بصديقه عبد الرحمن أشرف ليطمئن عليه. تبادلا السلام، سأله الأخير عن العمل، طلب منه الذهاب لإحدى النيابات لإنهاء بعض المحاضر، غير أن الحايس اعتذر بشدة "قاللي أنا طالع مأمورية في الواحات.. مش عارف عنها أي تفاصيل"، (...)